عن امير المؤمنين عليه السلام: اغتنموا الدعاء عند اربع: عند قراءة القرآن ، وعند الآذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة | اقرأ أيضا: هل تفتح أبواب السماء عند نزول المطر؟ وتوافق إجابة هذا السؤال ما ورد فيما سبق، ففتح أبواب السماء تعني استجابة الأدعية التي تقال في هذا الوقت، إلا أن هناك نص من السنة النبوية ورد فيه هذا اللفظ تحديدا |
---|---|
فذكر نحوه وسنده ضعيف أيضا محقق الأذكار | فضل الدعاء للدعاء في الدين عدّة فضائل، فهو من أحب العبادات إلى الله، وهو امتثال لأمره وطاعة له، ويقي الدعاء من الكِبر، فيمتثل العبد لله عزّ وجلّ ويشعر بالضعف أمامه ممّا يزيل الكِبر من نفسه، وبالإضافة إلى ذلك فهو دليل على التوكّل على الله والتسليم بقضائه، وهو سبب لانشراح الصّدر ودفع غضب الله عزّ وجلّ، ودفع البلاء قبل نزوله ورفعه عند نزوله |
دعاء نزول المطر للعفاسي مطرنا بفضل الله و رحمته اللهم صيباً نافعا اللهم صيباً نافعا اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني و نحن الفقراء أنزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين و أجعل ما أنزلت لنا قرة و بلاغاً إلى حين اللهم اسقنا و أغثنا اللهم انشر رحمتك علينا اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك اللهم اسقنا غيثاً مغيثا سحاً وابلاً غدقا هنيئاً مريئاً مجللا نافعاً غير ضار لتحيي به البلاد و تسقي به العباد و تحيي به ما قد مات و ترد به ما قد فات و تنعش به الضعيف و تحيي به الميت من بلادك اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب و لا هدم و لا غرق فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا و تنشر رحمتك و أنت الولي الحميد نستغفر الله اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدارا و أمددنا بأموال و بنين و أجعل لنا جنات و أجعل لنا أنهارا برحمتك يا أرحم الراحمين أدعية مستحب قراءتها قال النبي عليه الصلاة والسلام: «اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث» رواه الشافعي في الأم، وهو حديث حسن لغيره.
وورد في المعجم الكبير مما رواه الطبراني: حدثنا محمد بن العباس المؤدي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، عن عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة" | وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ? |
---|---|
أما حديث اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا فهذا الحديث قال عنه الشيخ الألباني ضعيف جداً فعن ابن عباس رضي الله عنه قال ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال ابن عباس رضي الله عنه في كتاب الله تعالى إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا و أرسلنا عليهم الريح العقيم وأرسلنا الرياح لواقح و أن يرسل الرياح مبشرات | كما يوجد الكثير من الأدعية التي تخض رؤية البرق أو سماع صوت الرعد في السماء وعلى المرء أن كثر من الدعوات خلال تلك الفترة تخوفا وتضرعا لله عز وجل بأن يمر الأمر بسلام |
هذا الحديث من أدلة أهل السنة والجماعة في إثبات العلو لله العلو فوق خلقه مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى.
وجاء عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف في سبيل الله وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة قال محقق كتاب الأذكار حديث غريب أخرجه البيهقي في المعرفة وأشار إليه في السنن وإلى ضعفه بعفير بن معدان أحد رواته شامي ضعيف وضعفه الشيخ الألباني كما في ضعيف الجامع ح 2465 قال ضعيف جداً | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاللفظ الذي ذكرت لم نقف على كونه حديثا لكن جاء في حديث حسنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة: اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول المطر |
---|---|
ومن كل الأحاديث المذكورة التي توضح حقيقة الدعاء المستجاب في وقت المطر، فأي كان ما ستعتد به، فلا يجب أن يضيع المؤمن خير الدعاء، وما يجلبه من قرب من ربه، ويستخدمه لقضاء الحوائج فأمر الأرض والسماوات بيد الله إن قال للشيء كن فيكون | وفي لفظ لأبي داود 5099 أنه كان يقول : اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا صححه الألباني |
فأصل البَرَدَ جبال ينشئها الله في السماء جبال من بَرَدَ فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء كما هي نص الآية.
23