مسح الرأس مرة واحدة ويمكن ثلاث | ز - عدم تخليل أصابع الرجلين عندما لا يمر الماء بينها |
---|---|
نية الوضوء، فيجب أن ننوي الوضوء ونقول بعدها بسم الله | محتويات كيفية الوضوء كيفيّة الوضوء تتضمّن فرائضَ وسنناً سيأتي بيان أحكامها بالتفصيل بعنوان: أركان وسنن الوضوء، لكن الصفة العامة للوضوء الصحيح كما يأتي: حيث يستحضر المسلم النية قبل الوضوء، فلا يصحّ الوضوء إلّا بنية رفع الحدث الذي منع من ، ثم يسمّي الله، فيغسل كفّيه ثلاث مرّات؛ وحكم غسل الكفين ثلاث مرّاتٍ سنة، والدليل هو حديث رضي الله عنه، الذي يتضمّن صفة وضوء الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال: دعا بوَضوءٍ، فتوضأ، فغسل كَفَّيْهِ ثلاثَ مراتٍ ، وقد صرف غسل الكفين عن الوجوب عدم ذكر الله -تعالى- لها في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وبعد ذلك يتمضمض ويستنشق، وتعرّف المضمضة بأنّها إدارة الماء في الفم، أمّا الاستنشاق فهو اجتذاب الماء بالنفس، فقد ورد في حديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: فمضمض واستنثر، ثمّ غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ ، ُستحبّ تكرار المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّاتٍ |
عمل كل خطوة 3 مرّات.
17الاستنثار «وهو إخراج الماء من الأنف بعد إدخاله» | يُكرَه في الوضوء ما يأتي: الإسراف في ماء الوضوء |
---|---|
فإذا قائِلٌ بيْنَ يَدَيَّ يقولُ: الَّتي قَبْلَها أجْوَدُ، فَنَظَرْتُ فإذا عُمَرُ، قالَ: إنِّي قدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا، قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ | ويتميّز دم عن دم النفاس ودم الاستحاضة بكون دم الحيض أسود غليظ له رائحة كريهة تعرفها النساء، أمَّا دم النفاس فهو الذي ينزل بعد الولادة، أمَّا دم الاستحاضة فهو كالنزيف، ويميل لونه إلى الحمرة، وقد أجمع العلماء على أنَّ دم لا يمنع من الصلاة والصوم، ويُعرف الحيض بإقبال الدم دفعةً واحدةً، أمَّا انتهائه فيُعرف بحالتين هما: الجفاف أو القَصّة البيضاء، والجفاف يكون بوضع شيء في فرج المرأة ليُعلم جفاف الدم، والقصّة البيضاء هي ماءٌ أبيض يخرج من الرحم إذا انقطع دم الحيض، وليس هناك حَدّ لأقل الحيض أو أكثره، فمتى رأت المرأة الدم فهو حيض، ومتى رأت الطهر فهو انقطاع يوجب الغُسل |
رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.