مؤرشف من في 28 أغسطس 2018 | في النهاية أصبحت وصيًا على خزائن مصر، حيث تضمنت سورة يوسف القصة الكاملة ليوسف، حيث رويت جميع أشكال البلاء والضيق التي تعرض لها يوسف من الأقرب وكانوا إخوته، كما كانت البداية أنهم خططوا للتخلص منه وعرضوا عدة خيارات لإلقائه في البحر، أو رميه في أرض فارغة، أو قتله، لكن أحدهم نصحهم بإلقائه في البئر والعودة إلى قميصه |
---|---|
أو لأنها مخلََصة بفتح اللام، لأن الله تعالى أخلصها لنفسه، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام، ولا شيئا من الأخبار عن غيره، بل هي أخبار خاصة | سورة الحجرات من السور المدنية التي نزلت في العام التاسع للهجرة نزلت لتعلم الصحابة الكرام والمسلمين اصول التعامل فيما بينهم في امور كثيرة وهذا وارد في أغلب السور المدنية التي نزلت لتعلمنا في تفاصيلها سلوكيات واخلاقيات التعامل بين المسملين انفسهن او المسلمين مع غيرهم |
قصة يوسف من أجمل القصص التي تبعث الأمل في النفوس وتزيد من يقين عبد ربه.
3وعن قوم ثمود فهم قوم وهبهم الله عز وجل القدرة الجسمانية الكبيرة التي مكنتهم من بناء ونحت البيوت والقصور في الصخر، وقد بعث الله لهم صالح عليه السلام لهدايتهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وقد طلبوا منه آيه وكانت آيته ناقه كبيرة تخرج من الصخر وطلب منهم صالح بعدم مساسها وتركها تأكل وتشرب ولكن قتلوها ليصب عليهم الله عز وجل عذابه وأخذتهم الصيحة ولم تغنيهم بيوتهم التي توجد في الجبال من عذاب الله عز وجل | سورة الحجر من السور التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وعدد آيات السورة هي 99 آية وقد أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد بعد وقد نزلت في مرحلة صعبة جدا في مراحل نشر الدعوة للدين الإسلامي |
---|---|
وروى -أيضاً- الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: {أنزلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سورة المائدة وهو راكب على راحلته، فلم تستطع أن تحمله فنزل عنها } | و كلمة التغابن كلمة عربية، تشير إلى التغابون ومعناه يشير إلى الاحتيال المتبادل و كسب المنافع الشخصية، والمقصود منها أن يوم القيامة كل شخص يسعي لكى، ينقذ نفسه، عن طريق إلقاء اللوم على الآخرين، وتحمل الآيات المباركة لسورة التغابن تشابها في الاسلوب مع سورة الحديد، حيث أنها تشكل ملخصا للآخرة، وتفتح الباب التوحيد بالله الواحد الأحد، ويستمر فى تحذير الناس و حثهم على مراقبة أعمالهم، و الإهتمام بيوم القيامة، و العمل للآخرة |
نزلت سورة يوسف بعد هود ، وهي سورة مكة ، مرتبة في القرآن ، سورة رقم 12 ، وعدد آياتها 111 آية.