| قل لهم أرأيتم يعني: أخبروني | وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على وحدانية الله وقدرته, والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا |
|---|---|
| وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره ـ أو قال: بطنه ـ فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك | !! فالله سبحانه هنا يخبِرنا كيف أَصبح فؤاد أمِّ موسى حين ذهَب ولدها فارغًا |
ما ترى أيها الإنسان في خلق الرحمن كله، ومن ذلك السموات من تفاوت من اختلاف، أو تناقض.
4| { 15 } { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي: هو الذي سخر لكم الأرض وذللها، لتدركوا منها كل ما تعلقت به حاجتكم، من غرس وبناء وحرث، وطرق يتوصل بها إلى الأقطار النائية والبلدان الشاسعة، { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا } أي: لطلب الرزق والمكاسب | |
|---|---|
| أيهما أهدى سبيلاً في الدنيا |
وعلى هذا: فسحقاً لأصحاب السعير أي: بعداً لهم من رحمة الله.
9| فأمات من شاء وما شاء ، وأحيا من أراد وما أراد إلى أجل معلوم | بل لجو وتمادوا كفراً وعناداً في عتو تكبر ونفور عن الحق |
|---|---|
| كما أنها تكاد تميز تنقطع من الغيظ على الكفار | وهي: مكية تبدأ بقوله عز وجل |
{ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ } أي: تكاد على اجتماعها أن يفارق بعضها بعضًا، وتتقطع من شدة غيظها على الكفار، فما ظنك ما تفعل بهم، إذا حصلوا فيها؟" ثم ذكر توبيخ الخزنة لأهلها فقال: { كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } ؟ أي: حالكم هذا واستحقاقكم النار، كأنكم لم تخبروا عنها، ولم تحذركم النذر منها.