من كان همه الدنيا. درجة حديث من كان همه الآخرة... الحديث

وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ أي أموره المتفرقة ولم يجعله مشتتاً اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
Froggy mrlinkerrorsystem - K4TSUY4-GH05T - Malaikat Hati - He4l3rz -: sh0tz :- ASarap404 - KICI BOY - Mr

.

7
من كان همه الآخرة
معنى الحديث ؛ لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
مثل هذا في الحقيقة سكران بحب الدنيا والتعلق بها أعظم من سكر صاحب الخمر؛ لأن السكران بالخمر يوشك أن يفيق لكن السكران بحب الدنيا لا يفيق غالبا إلا في ظلمة اللحد، قال يحي بن معاذ الرازي رحمه الله تعالى: الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها فلا يفيق إلا في عسكر الموتى نادما بين الخاسرين
درجة حديث من كان همه الآخرة... الحديث
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ قال: العاجلة: الدنيا
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو طيبة شيخ من أهل المصيصة، أنه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ قال: لمن نريد هلكته اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
ثم بين الله تبارك وتعالى ما تكون فيه المنافسة والمسابقة فقال: { سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } الحديد:21 الاستغفار: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك وبذلك إن شاء ستتخفف من هموم الدنيا ويكون همك الرئيسي هو الآخرة وعندها سيجمع الله لك شملك ويجعل غناك في قلبك وتأتيك الدنيا وهي راغمة

وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى } طه:124-127.

23
معنى حديث من كانت الآخرة همه
من كانت الدنيا همه
تقوم اللجنة باعتماد منهجيات الموسوعات وقراءة بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية الشيخ هتلان بن علي الهتلان قاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام الشيخ أسامة بن حسن الرتوعي المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية الشيخ الدكتور حسن بن علي البار عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل راجع الموسوعة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب أستاذ التفسير بجامعة الأزهر اعتمد المنهجية بالإضافة إلى المراجعَين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل راجع الموسوعة الأستاذُ صالحُ بنُ يوسُفَ المقرِن باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم الأستاذُ الدُّكتور سعدُ بنُ موسى الموسى أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أُمِّ القُرى الدُّكتور خالِدُ بنُ محمَّد الغيث أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أمِّ القُرى الدُّكتور عبدُ اللهِ بنُ محمَّد علي حيدر أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أمِّ القُرى - من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ الراوي : زيد بن ثابت المحدث : المصدر : الصفحة أو الرقم: 950 خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات - من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ
الدرر السنية
قال السندي في حاشيته على ابن ماجه : " وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ أَيْ: مَقْهُورَةٌ
وأما قول: على نياتكم ترزقون ـ فلم نقف على هذا اللفظ في حديث قدسي عن الله، ولا حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، أو موقوف عن الصحابة، أو مقطوع عمن هو دونهم، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: ، ورقم: جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ
وجماع ذلك ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: " من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك " غنى النفس يعني استغناؤها بما قُسم لها، وقناعتها ورضاها به بغير إلحاح في طلب ولا إلحاف في سؤال، ومن كفَّت نفسه عن المطامع قرت وعظمت، أما الغني بالمال الفقير القلب فإنه يلهث كما يلهث الوحش في جمع المال وهو يملك الملايين، ولكنه غير قانع بما رزقه الله فهو فقير، فقد اتخذ المال إلهًا من دون الله، فالفقير هو الذي يشعر بانعدام المال عنده والحاجة الدائمة إليه

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً.

1
معنى حديث من كانت الآخرة همه
السلام عليكم ورحمة الله عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال من كان همه الآخرة جمع الله له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة
من كان الله كل همه كفاه الله ما اهمه
وفي الحديثِ: الترغيبُ في الاهتِمامِ بالآخِرةِ والإقبالِ عليها، والحَثُّ على الزُّهدِ في الدُّنيا والإعراضِ عنها
من كان الله كل همه كفاه الله ما اهمه