يعني من الآخر ، هو كتاب مسلم بخلفية إسلامية وبروح إسلامية أصيله | ولا يسع المقام لذكر عرض كامل للكتاب |
---|---|
طرت بنا بعيدا يا ابن القيم -رحمك الله- وشوقتنا لتلك الجنان :""" كيف أمدح لك كتاب محتواه مدح له؟ فابن القيم هنا يحدثك عن الجنة ولك أن تتخيل المفردات الجميلة التي ذكرت فيه أسأل الله أن يجمعنا وإياكم به في جناته |
المهم : الكتاب دا عن الجائزة الأعظم لأي متبع دين وفي هذه الحالة هي جائزة المسلم، الجنة، بلاد الأفراح، وفي مستهل عرض الكاتب لكتابه ذكر: وهذا كتاب اجتهدت في جمعه، وترتيبه ، وتفصيله، وتبويبه، فهو للمحزون سَلوة وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوة، محرك للقلوب، إلى أجل مطلوب وحاد للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس، ممتع لقائه، مشوق للناظر فيه، لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، أنا بحب ابن القيم، بحس بروحانية جميلة بين كتاباته، ورغم تراثية موضوعات كتبه، إلا إن لمسته الأدبية بالغة الأثر، رشيقة اللفظ بديعة المعنى.
21وأخيرًا النونية الشهيرة والأثيرة؛ وقد كان يكفيني أنّ مؤلف الكتاب هو صاحبها فزاد من إمتاعي كيف أنه كلما مر فصل أو اثنان تذكرتُ بيتًا من بعض ما أحفظ من وصف الجنة بها، ولم أكن أعلم أنها على هذا القدر من الارتباط اللفظي بالأحاديث الصحيحة | |
---|---|
فما أعظمها من لذة و متعة من أجلّ ما أثار الشوق فيّ هو حين يأتي الكلام عن زيارة ربنا الودود و رؤية وجهه الكريم |
في البداية فكرتُ ألا أقرأ الحديث حتى أنظر إلى ما ذُكرَ عن صحته، ثم اكتف رأيت في هذا الكتاب عدة لطائف سهَّلت قراءتي لأغلبه في يومٍ واحد.
7