اقرأ أيضًا: من زيارة تحية عبد الناصر إلى مؤسسة الأهرام فبراير 1969 | وفي العام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ورئيس تحرير مجلة ونقيب الصحافيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993، والمعروف أنه كان من مؤيدي الرئيس المصري وسياسته في جميع المجالات |
---|---|
ليه لأ ماهو كله بيطلع براءة | دا حتى صفوت الشريف بقى من الثوار هو الآخر |
© متوفر بواسطة الوطن بعد رحلة صحفية استمرت لأكثر من 60 عامًا، رحل اليوم الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، بعد صراع مع المرض، وتلقيه العلاج بمستشفى وادي النيل بمصر الجديدة على مدار أيام، ويشيع جثمانه من مقابر العائلة بمصر الجديدة.
لفت نظرى ما قاله الدكتور نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون، حين أشار إلى أن الأستاذ مكرم رحمه الله كان أحيانًا يترك مكان مقاله الافتتاحى ليضع مقال د | ومن خلال عموده اليومى المتميز في الأهرام وإطلالاته ومداخلاته التليفزيونية كان مكرم محمد أحمد مدافعا صلدا وصلبا عن الدولة الوطنية والعروبة والقضية الفلسطينية خصوصا التي نذرها جزءا كبيرا من عمله وكتاباته |
---|---|
وفور تعيين، أعلن أن مجهوده وزملائه في المجلس سينصبّ على "وضع خريطة لإصلاح وضع الاعلام في مصر، والذي أصبح يحتاج إلى علاج جذرى وجراحات شديدة" | ونشر الكاتب الصحفي محمود سلطان فيديو، قال فيه إنه في عام 2002 عاد مكرم محمد أحمد من أمريكا متعجلا وتوجه من مطار القاهرة فورا إلى منزل الرئيس مباشرة ثم إلى السجون حيث التقى هناك مع قيادات ثقيلة |
حينها، ألقت السلطات القبض على الزاهد، الذي يسترجع في حديثه مع المنصّة موقف النقيب مكرم محمد أحمد، من القبض عليه ورفاقه مصطفى السعيد والدكتور محمد السيد سعيد الذي كان يتعرض للإغماء بسبب ضربه، لدرجة جعلت مسؤولي السجن يعزلوه في زنزانة بمفرده.
13