أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا | اللهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغِيثُ المُذْنِبُونَ، وَيَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ المُضْطَرُّونَ، وَيَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الخَاطِئُونَ، يَا أَنِيسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَيَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ، كَئِيبٍ، وَيَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَيَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ، وَأَنَا يَا إِلهِي عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَأَنَا الَّذِي أَوْقَرَتْ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَأَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ، وَأَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ وَلَمُ تَكُنْ أَهْلاً مِنْهُ لِذلِكَ |
---|---|
اللهُمَّ اهْدِ لَهُ خِيَارَ خَلْقِكَ، وَجَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِكَ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسْنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ | ادعية السعي بين الصفا و المروة — أولا عند الوصول إلى باب الصفا و رؤية الكعبة يقول الحاج إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم |
رَبِّ زَدْني عِلْماً، ولا تُزِغ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أنت الوَهَّابُ، اللهُمَّ عافِني في سَمْعي وَبَصَرِي، لا إلهَ إلاّ أنْتَ، اللهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، لا إلهَ إلاّ أنْتَ، سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، اللهُمَّ إنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللهُمَّ إنّي أَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ حَتّى تَرْضى، إنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِر اللَّه، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أو اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِما، وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليمٌ.
14ثم يقول ثلاثاً: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه، لاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين، وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ | تعريف الطواف حول الكعبة وحكمه يُعرّف الطواف بأنّه مصدر طافَ يَطُوف، طَوَافًا وطَوَفانًا، فهو طائِف، والمفعول مَطُوفٌ به، ويعني الطواف الدوران حول الشيء أو في الشيء، يُقال: طَافَ البِلاَدَ؛ أيّ جَالَ فِيهَا، وطافَ حَوْلَ الدَّارِ: أي دَارَ حَوْلَهَا، ومن ذلك الطواف حول ، أمّا عن حكم الطواف حول في فقد اتفق الفقهاء على أنّ الطواف بالكعبة ركنٌ من أركان ولا تصحُّ إلا به، ودليلهم على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ |
---|---|
لا إله إلا لله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون |
في هذا المقال؛ نشد الرحال إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة في رحلة إيمانية تفصيلية عن الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا و المروة وأهم الأدعية التي يجب أن ندعو بها دائماً عند رؤية الكعبة وعند أداء العمرة.
لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بيدهِ الخيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد | تحميل ملف pdf من هنا : |
---|---|
ثم يدعو بما شاء دعاء الشوط السادس الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم لك الحمد كالذي تقول وخيرا مما نقول اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل، اللهم بنورك اهتدينا وبفضلك استغنينا وفي كنفك وإنعامك وعطائك وإحسانك أصبحنا وأمسينا أنت الأول فليس قبلك شيء والآخر فليس بعدك شيء والظاهر فلا شيء فوقك والباطن فلا شيء دونك نعوذ بك من الفلس والكسل وعذاب القبر وفتنة الغنى ونسألك الفوز بالجنة رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم | رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم ربنا نجنا من النار سالمين غانمين فرحين مستبشرين مع عبادك الصالحين مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما لا إله إلا الله حقاً حقا |
دعاء الطواف والسعي في العمرة إن الدعاء في الحج والعمرة من الأمور التي يجب معرفتها والاهتمام بها وذلك لأنه لا تكاد تخلو شعيرة من من دعاء مأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو أحد الصحابة، ومنها دعاء الطواف والسعي في العمرة، ومنها قول ابن عمر -رضي الله عنهما- عند الشروع بالطواف واستلام الحجر الأسود، "اللَّهمَّ إيمانًا بكَ وتصديقًا بكتابِكَ وسنَّةِ نبيِّك ثمَّ يصلِّي على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم"، وقال الشافعي -رحمه الله- أحب ما يُقال في الطواف: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، ومما ورد من دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السعي بين الصفا والمروة، "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه لَه المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيي ويميتُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه أنجَزَ وعدَهُ ونصرَ عبدَهُ وَهزمَ الأحزابَ وحدَه"، كان هذا بعض من دعاء الطواف والسعي في العمرة المأثور عن رسول الله والسلف الصالح.
1