من فضلكم لدي سؤال: وهو أني اعتدت أن أقرأ سورة البقرة كل يوم بعد صلاة الفجر، ثم أقرأ جزءًا من القرآن بعد العصر، يعني تقريبا أختم كل شهر، لكن إحدى الأخوات قالت: إنه من الأفضل أن أخصص وقت سورة البقرة للورد أيضا، يعني تقريبا سأقرأ ثلاثة أجزاء يوميا، يعني سأختم تقريبا كل عشرة أيام | فأفضل ما يقرؤه في سبعة أيام، وإن زاد فلا حرج، في شهر |
---|---|
سنذكر لكم اعزائي طريقة سهلة لختم القرآن الكريم | يحتل شهر رمضان مكانةً خاصة عند المسلمين، فهو شهر الصوم الذي يعتبر ركناً من أركان الإسلام الخمسة، وقد خصَّ الله سبحانه وتعالى شهر الرحمة والغفران بفضائل كثيرة، وتتضاعف الحسنات فيه مما يحفز المسلمين على اغتنامه في العبادة وعمل الخير |
بكذا راح يصير قرأتي 60 صفحة في اليوم الواحد.
1كذلك نور على الدرب فيه فائدة عظيمة يذاع كل ليلة ما بين المغرب والعشاء من نداء الإسلام من الساعة التاسعة والنصف من كل ليلة هذا فيه علم عظيم، جواب المشايخ عن أسئلة المراجعين في الداخل والخارج | الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنقول ابتداء: أنت على خير -إن شاء الله-، وما قالته تلك الأخت هو الصواب -إن شاء الله تعالى-؛ لأن ختم القرآن كل عشرة أيام فيه من المرور على آيات القرآن كلها، وتكرار ذلك ثلاث مرات في الشهر، وهذا أفضل من ختمة مرة واحدة |
---|---|
إحدى عشرة، ثلاث عشرة، والحزب السابع حزب المفصل: ق والقرآن المجيد |
تصبح بيوت الله عامرة في شهر رمضان المبارك إذ تقام صلاة التراويح في أو والتي تعتبر من أهم شعائر هذا الشهر الفضيل.
12وقال المنذري في الترغيب، قال الخطابي إنّ قدر درج الجنة على قدر آي القرآن الكريم، فيُقال للقارئ يوم القيامة اقرأ من كتاب الله وارتقي على قدر ما كنت تقرأ من كتاب الله، فيصل القارئ إلى درجته بقدر قراءته للقرآن، فمن قرأ جزءًا من كتاب الله ارتقى في الدرجات على قدر ما قرأه، ويكون منتهى الثواب والأجر لمن بلغ في القراءة منتهاها | هناك طرق كثيرة يمكن اتباعها لختم القرآن في أسبوع، ولكن الطريقة الأفضل والأَولى بالاتباع هي طريقة الصحابة، والسلف الصالح -رضوان الله عليهم-؛ فقد ثبت عن الكثير من الصحابة، والسلف الصالح أنهم كانوا يقرؤون القرآن ويختمونه في أسبوع، وأنّهم كانوا يُقسمون القرآن إلى سبعة أحزاب، ويقرؤون في كلّ يوم حزبًا، حتى يختمونه في اليوم السابع، والتَّحزيب الذي اتبعه الصحابة مختلف عن التَّحزيب الموجود في المصاحف اليوم، فقد كان الصحابة يُحَزِبون القرآن على النحو التالي: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المُفَصل |
---|---|
وقد دلت السنة على هذا، ففي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ.
4