السنة القمرية وكان هذا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب الذي يعتبر أول من يأمر ببداية العام الهجري بعد سبع عشرة سنة من هجرة الرسول محمد ، وبعضهم مهتم بمعرفة ترتيب الأشهر الهجرية | أمّا مُعظم الدول العربية مثل مصر وفلسطين وسوريا وتونس والمغرب والجزائر والأُردن ولبنان وغيرها من الدول العربية فهم يستخدمون التقويم الميلادي في مؤسساتهم وأوراقِهم الرسمية، كما أنهم أيضًا يستخدمون التقويم الهجري في كثير من الأمور الدينية المتعلقة بالصيام والحج والأعياد والمناسبات الخاصة بهم |
---|---|
ويعبرو رومانسيون حقيقيون؛ فهم عشاق عاطفيون يتطلعون إلى تواصل أعمق مع شركائهم | وفي بلدان أخرى يتم الاعتماد على التقويم الميلادي بجانب الهجري حيث إنه لا غني عن التقويم الهجري في العالم الإسلامي حيث يرتبط به الكثير من المناسبات الدينية الهامة والشعائر المرتبطة بالتقويم الهجري مصل صيام شهر رمضان ووقفة عرفات وموسم الحج وغيره من المواسم وأشهر الشعائر وكذلك الشهور التى لها فضائل في الحسنات |
كماتجدر الإشارة إلى أن السنة الميلادية تتأخر كل عام بأحد عشر عام عن السنة الهجرية ويرجع سبب ذلك إلى اعتماد السنة الهجرية على حركة القمر بخلاف السنة الميلادية التي تعتمد على حركة الشمس.
التقويم الهجري القمري أو التقويم الإسلامي أو التقويم العربي هو تقويم قمري، أي أنه يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، مكون من 12 شهرا قمريا في عام ذي 354 أو 355 يوما | ربيع الآخر سُمي بهذا الاسم لأنه توالى بعد شهر ربيع الأول في فصل الربيع أيضًا، وترتيبه الرابع في السنة الهجرية |
---|---|
وعُقد اجتماع بين القبائل العربية التي سادت في مكة، للاتفاق على توحيد هذه الأشهر وأسمائهما، في حياة الجد الخامس للنبي - صلى الله عليه وسلم- |
حيث بدأ العمل رسميا بهذا التقويم منذ العام الذي هاجر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
10