والأيام البيض هي التي يظهر في لياليها القمر من أول اللَّيل إِلى آخره، وتقع في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجريّ، وقد سمّيت بهذا الاسم لأنّ تلك الليالي تكون مشرقة نتيجة ظهور القمر فيها، ويتميّز القمر ببياض لونه فيها، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: صيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهرٍ صيامُ الدَّهرِ، وأيَّامُ البيضِ صبيحةَ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة | |
---|---|
نوح عليه السلام نوح نبي الله عليه السلام هو الحفيد التاسع لآدم عليه السلام و هو قد دعا قومه 950 سنة ولم يمل منهم، و لقد ذكر نوح عليه السلام في الكتب المقدسة هذا بالإضافة أنه تم ذكره في أساطير بلاد الرافدين وقد صنع السفينة بعد إصرار قومه على الكفر بأمر من الله عز التي آخذ فيها من آمن بالله وزوج من كل مخلوقات الله |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أول الأنبياء والمرسلين هو آدم عليه السلام، فقد دلت الآيات القرآنية على أن الله تعالى أوحى إليه وأمره بشرع كان يطبقه في حياته هو وذريته.
3داوود عليه السلام آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله | صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها |
---|---|
لاستلام هديتك يرجى الضغط على صورة الهدية |
أما شيث فهو ابن -عليهما السلام- ومعنى اسمه هو: "هبة الله"، وقد قيل أن مولده كان بعد وفاة هابيل، لذلك سماه آدم بشيث "هبة الله"، ولما فرَّ قابيل من الجبال إلى السهول برفقة زوجته، بعد أن قتل أخوه هابيل اصطفى الله تعالى شيث عليه السلام من ولد آدم، فكان يعين والده - عليهما السلام - في أمور الدعوة والإرشاد، وقد ترافق ذلك مع ازدياد البشرية، وتناسل وتكاثر بني آدم، ولما توفي آدم عليه السلام تولى شيث عليه السلام أمر المسلمين، وبدأ يشرِّع للناس أمور دينهم، وكان يبين لهم الحلال والحرام، وقد أنزل الله - سبحانه وتعالى - عليه خمسين صحيفة كما سبق ذكره من حديث أبي ذر سالف الذكر، ومن الشرائع التي جاء بها شيث بن آدم تحريم الاختلاط مع قوم قابيل، الذين أفسدوا في الأرض بسوء أخلاقهم، وقد التزم الناس بذلك الأمر فلم يختلطوا بقوم قابيل ولم ينزلوا إلى السهول حتى توفي شيث، بعد ذلك عُهد الأمر إلى ابنه أنوش، ولم يُرسل إلى أحد من الخلق بعد أنوش بل بقي الناس دون نبي، وكان الناس في تلك الفترة ملتزمين بأوامر آدم وتشريعاته وتشريعات ابنه شيث عليهما السلام.