واذا التزم الكل بالشفافية: العامل، او رب العمل، والمدرس والتلميذ والطفل و | |
---|---|
ولذلك فإن الكذب مردوع عنه شرعا إلى ابعد الحدود، ولذا نرى هذه الروايات ونرى ايتنا الشريفة صريحة أو كالصريحة في المقدمة الثانية التي ذكرناها واشارت لها الروايات: ان الكذب هو بوابة النفاق | وهنا اقول ان العقل البشري المجرد ممكن ان يدرك هذه الحقيقة دون الرجوع لفتوى |
.
21وتطرق القرضاوي إلى الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، قائلا: 'ما هو بشار وما هو بأسد بل هو منذر ووحش، وقف ضد شعبه من أول يوم للثورة وطلب مني أن أقف معه، وطلب من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ خالد مشعل أن يرد علي ولكن مشعل قال له: من يرد على القرضاوي؟ فسقط مشعل من عيون هذا الأسد المزعوم' | إذا كان سنّة لا تصليها وحدك، صليتها مع المجموع من أجل أن تبقى في مكانة معينة، هذا نوع من النفاق، مادام هناك ازدواج، مادام هناك موقف معلن وموقف غير معلن، إذا الشيء لا تتكلم به أمام الناس، تتكلم به في مجلس معين، هذا نوع من النفاق، النفاق واسع، لذلك الإنسان ليحرص حرصاً بالغاً على ألا يكون منافقاً |
---|---|
وحديث: من حلف بغير الله فقد كفر |
.
25ولا يجوز لهم أن يتأوّلوا أنّ ذلك إنّما حصل اتّقاء القتل، فالهداية بيده سبحانه: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ القصص: ٥٦ | فَطَعَنَهُ، فَقَتَلَهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! والحزم سوء الظن، وسوء الظن عصمة ، ولكن سوء الظن يكون مع الدليل، أما بلا دليل |
---|---|
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، من أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون |
وهذه الانواع — كفانا الله شرها وسوء طبعها — يجب أن يكون التعامل معها تعاملاً خاصاً في نطاق ضيق ما أمكن ، لأن التوسع في التعامل معهم في كل شيء تكون عاقبته غير محمودة غالباً ، لأنك في أي تعامل تريد أن تتعامل مع شخص ثقة وكفؤ يمكن الاعتماد عليه ، يكون لك لا عليك ، يكون معك صافي النية بوجه واحد لا بوجهين! أسباب النّفاق يأتي من دوافع عديدة تؤدّي بصاحبها للنفاق، وأهمها الجُبن والكفر، فالكفر ما يخفيه المنافق، والجبن ما يدفعه لإخفاء كفره، ومنه الانسياق وراء الآخرين ووراء أفكارهم ومعتقداتهم دون التفكير بذلك، وقد صاحب المنافقين الأُوَل في في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التكبّر والاستعلاء مع النفاق، ومما يؤدّي إلى النّفاق حب الشهوات، واتباع أهواء النّفس وشهواتها، والتعلّق بالدنيا، والخوف على الحياة والمكانة الاجتماعية.
7