أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَانِيُّ أَنَا حميد بن زنجويه أنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ الْأَغَرَّ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا الناس توبوا إلى الله فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى رَبِّي كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ» | إن الرجل إذا نظر إلى وجهها، وكفيها فكأنما ينظر إلى جميع جسدها ما ظهر منه، وما بطن، والله - تبارك، وتعالى - عليم حكيم |
---|---|
وَقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الَّذِي لَا يَنْتَشِرُ وَلَا يَسْتَطِيعُ غِشْيَانَ النِّسَاءِ وَلَا يَشْتَهِيهِنَّ |
أما الذيب العجيب ففهم من كلام المفسرين أن فرج المرأة هو جيبها ، واستنادًا إلى هذا الفهم الغبي جدًا ترجم كلمة جيوبهن في سورة النور بمعنى فروجهن أي : أعضائهن التناسلية!!!! التبرج نفاق قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.
12وقال مقاتل: هو الشَّيْخُ الْهَرِمُ وَالْعِنِّينُ وَالْخَصِيُّ وَالْمَجْبُوبُ وَنَحْوُهُ | قال الله تعالى بعد ذلك: أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ قيده بقيدين: قال: أَوِ التَّابِعِينَ يعني الذي يتبع الناس في بيوتهم من البُله، وخفاف العقول، من التابعين، يتبع الناس يأكل عندهم، إنسان ضعيف، إنسان مسكين غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ يعني الذين لا يتفطنون لمحاسن النساء، فهؤلاء يجوز لها أن تظهر أمامهم كما تظهر أمام المحارم |
---|---|
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والجيوب: جمع جيب، وهو الشق الذي يخرج منه الرأس في القميص، وذلك أنها تلقي بخمارها، وتسدله، وترخيه على جيبها لستر العنق، والنحر، والصدر، وهذا يؤكد، وجوب ستر الوجه، وتغطيته، وتخميره؛ لأن الخمار إذا كان على الرأس، وسُدل على الجيب ستر الوجه، فدل على أن الخمار يجب أن يستر الرأس، والجيب، وما بينهما، وهو الوجه، فهذا ظاهر كلام الله - تبارك، وتعالى -.
2