| وأما الطبقة الثانية فهي طبقة علماء الدين والفقهاء، الذين كانوا يشكلون أساس النظام القضائي والفقهي والتعليمي بشكل كبير، خلال عهود ضعف الدولة | وإن منهم كتّابَ السلاطين، وفرّاشي الملوك، وأطباء الأشراف، والعطّارين والصيارفة |
|---|---|
| وقد نصّ التفويض أيضًا على أن تعمل الدولة على استعادة وإعادة كرسي الخلافة إليها، وهو ما تمّ فعلًا، عندما خرج الخليفة بنفسه على رأس جيش نحو ، إلا أنه قتل في إحدى المعارك مع قبل بلوغه بعد خلافة قصيرة دامت بضعة شهور فحسب | كما اشتهر علم التاريخ، وفق الروايات المتناقلة، ومن المؤرخين ، وانبثق منه علم ، وتدوين سير أعلامهم، ومن الكتب الهامة في هذا الصدد كتاب «وَفَيَات الأعيان» لابن خَلِّكان |
ومن أعماله أيضًا تشجيع التبادل التجاري بين الولايات، وحراسة طرق التجارة بين المدن، وقد شيَّد مدينة الواقفة قرب على لتكون مقرًّا صيفيًّا لحكمه.
20| دول العباسيين بعد زوال خلافتهم 1517 - 1967 الأمير محمد رضا العباسي، عاشر الحكام العباسيين بين عامي | ولم يتم القضاء بواسطة الحرب على هذه الإمارة، بل إنه، وفي أعقاب استقلال عام وتقسيمها إلى دولتين؛ هما: اختار آخر الأمراء العباسيين في بهاولبور الانضمام طوعًا إلى في |
|---|---|
| أما الناحية الثانية، التي صُنف المجتمع على أساسها، فهي الطبقة الاجتماعية؛ على رأسها طبقة الحكام، والتي تشمل الخلفاء والأمراء والسلاطين والولاة والوزراء وقادة الجيش | أما أحوال أقصى المشرق الإسلامي؛ وجوارهما، فكانت سيئة هي الأخرى، بسبب تعرضهما للغزو والتخريب من قبل بقيادة ، على أن ما وصل من أخبار ذلك العصر في وسواه، لا تفيد بأوضاع ثقافية جيدة أو دعم للعلوم والفنون من قبل الخلفاء وحاشيتهم، كما كان الحال في عصر الدولة الذهبي |
وعلى الرغم من انقراض آخر دولهم عام ، برز عدد من العباسيين في مواقع مؤثرة؛ كالرئيس السوداني والشيخ الشريف ماجد العباس مؤذن في وغيرهما.
23