وقال ابن القيم: الصحيح أنه ـ أي العد ـ ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن كثير: والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبد الملك بن محمد الصنعاني عن زهير أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك، أي أنهم جمعوها من القرآن، كما روي عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبي زيد الغلوي ـ والله أعلم | قال ابن تیمیة :"من أسمائِھ التي لیست في التِّسعة والتِّسْعین: اسمھ السُّبُوح |
---|---|
، أدرجها ضمن كتابه الأسماء والصِّفات | فما استأثر الله به في علم الغيب عنده، لا يمكن لأحد حصره و لا الإحاطة به |
وقال أبو نعيم الأصبهاني: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التعداد، وإنما هو العمل والتعقل بمعاني الأسماء والإيمان بها.
أسماء الله الحسنى هي أسماء سمى الله تعالى بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد | الْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، والمطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور |
---|---|
الْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء | اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2020 |
الْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
21