تحدث البهلي — صلى الله عليه وسلم — رسول الله — صلى الله عليه وسلم -: اقرؤوا القرآن | الإجابة: ورد عن علي رضي الله عنه قال " "كان صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً فإذا كان جنباً فلا ولو حرفا" ذكره في البلوغ وهو يدل على أن الجنب لا يقرأ القرآن مطلقاً، سواء عن ظهر قلب أو في ، ولعل الحكمة أنه حدث كبير، والقرآن له حرمته ومكانته، وقد رفع الله قدره، ووصفه بالرفع والتطهير، في قوله تعالى { في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة} عبس:13-14 ولعل الحكمة أيضا حث الجنب على المبادرة بالاغتسال، وعدم التواني حتى يتمكن من القراءة، وقد ذهب بعضهم إلى جواز قراءة الجنب للقرآن، لقول رضي الله عنها " "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه"فالذكر عام يدخل فيه القرآن، لكن العمل على الأول، والمراد بالذكر والثناء على الله، ويجوز دعاء الجنب بآيات قرآنية ونحوها، وأما مس المصحف وهو جنب فلا يجوز، للآية المذكورة ولقوله تعالى { لا يمسه إلا المطهرون، تنزيل من رب العالمين} الواقعة:79-80 وحديث عمرو بن حزم " "لا يمس القرآن إلا طاهر" رواه مالك وغيره وذكر ذلك مالك عن سعد بن أبي وقاص وغيره هذا هو الصحيح والله أعلم |
---|---|
الأدلَّة: أولًا: من الآثار 1- عن عَبِيدَة السَّلمانيِّ قال: كان عمرُ بن الخطَّاب يَكره أن يَقرأ القرآنَ وهو جُنُب رواه عبدالرزاق في المصنف 1307 ، والطحاوي في شرح معاني الآثار 548 ، والبيهقي في معرفة السنن والآثار 219 |
يجب على المرء أن يقرأ القرآن كثيراً ، لأن فيه خير وهداية للصراط المستقيم.
27وحاصل ما سبق : أن القول المعتمد الذي عليه عامة العلماء سلفاً وخلفاً هو تحريم قراءة القرآن على الجنب | لقراءة القران فضلٌ عظيم؛ فهو نورٌ يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» |
---|---|
انظر : فتح الباري ، كتاب الجمعة ، باب سجود المسلمين مع المشركين | الجواب: الواجب على من أصابته جنابة أن يغتسل قبل أن يقرأ القرآن، لأن قراءة القرآن على الجنب حرام على القول الراجح، ولا يحل للإنسان أن يقرأ شيئاً من القرآن بنية قراءة القرآن وهو جنب، ومن المعلوم أنه إذا صار عليه جنابة فهو بالغ لا تسقط عنه الواجبات، لكن قد يقول التلميذ مثلاً: أخشى إن تأخرت أن يعاقبني الأستاذ، نقول: نعم قد يعاقبك الأستاذ ولكن عقوبة الدنيا أهون من عقوبة الآخرة |
فقد حمله بعض العلماء على أن المراد به الطهارة الكبرى ، وهي الطهارة من الجنابة ، لأن ابن عمر كان يرى جواز سجود التلاوة بدون وضوء.
وقال عمرو بن مرة : " كان عبد الله بن سلمة يُحدثنا فكان قد كَبِرَ ، فكنا نَعرف ونُنكر" | وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة |
---|---|
وَقَال أَبُو حاتم : " تَعرف وتُنكر " | ومن أقربها للصحة حديث علي بن أبي طالب |
وذكر الإمام النووي: «لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته، سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة، ولو قلب أوراقه أحيانًا فى صلاته»، بينما يرى الحنفية أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية لأسباب منها أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب أوراقه عملٌ كثير قد يبطل الصلاة.
10