الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. محمد ولد عبد العزيز

ولد عبد العزيز الذي استولى على السلطة سنة 2008 في انقلاب عسكري على رئيس منتخب، وتم انتخابه رئيساً سنة 2009، ثم أعيد انتخابه لعهد ثانٍ سنة 2014، قبل أن تقف المعارضة والشارع بقوة وتُفشل محاولاته في خرق الدستور بالترشح للثالثة، يعتبر أول رئيس موريتاني يتم استدعاؤه للتحقيق معه في الجرائم الاقتصادية في عهده في نهاية المطاف، أمرته الشرطة بالذهاب إلى المديرية العامة للأمن الوطني في إحدى سياراته العديدة، كما فعل خلال الأيام الأولى من استجوابه
وبعد أكثر من عشر سنوات قضاها في رئاسة الدولة الساحلية الشاسعة في غرب أفريقيا، يمثّل قرار سجن ولد عبد العزيز نكسة جديدة للرئيس السابق في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني، على الرّغم من أنّه هو من مهّد الطريق أمام رئيس مكتبه والوزير السابق لخلافته هل اقترح ولد عبد العزيز، المقرب جدا من إيمانويل ماكرون الذي زار نواكشوط مرتين، على الفرنسيين وضع تجربته في مكافحة الإرهاب في الساحل رهن إشارتهم، خاصة بعد مقتل إدريس ديبي، وقرار وقف عملية برخان وعدم الاستقرار السياسي الحالي في مالي؟ على أي حال، ليس من قبيل الصدفة أن ولد عبد العزيز اختار فرانس 24 وراديو فرنسا الدولي في وقت سابق، وهما وسيلتان إعلاميتان مقربتان من الإليزيه ووزارة الخارجية، لتسليط الضوء على الدور المزعوم الذي كان قد لعبه في السنوات الأخيرة لحل الأزمة المالية، ناهيك عن المفاوضات مع قادة العصابات الإرهابية

وكان قاضي التحقيق أمر في منتصف مايو الفائت بوضع ولد عبد العزيز في الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة وإلزامه الحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وعدم مغادرة نواكشوط إلا بإذن قضائي.

محامو الرئيس الموريتاني السابق: حبس موكلنا غير قانوني ويؤكد تسييس ملفه
وتطرق في خطاب أمام القمة الاقتصادية العربية اليوم الأحد في بيروت، لعدد من القضايا
إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
ولد بمدينة درس حتى السنة الثالثة إعدادي ارسل للمغرب ودخل الأكاديمية العسكرية بهاذه الشهاد بطلب من السلطات الموريتانية نظرا لقلة الضباط واعفي من شهادة الباكالوريا كشرط لدخول الأكاديمية وتخرج من الأكاديمية العسكرية ،وهو برتبة ضابط متخصص في الميكانيكاوكان تخرجه بعد الحرب ساهم في إفشال انقلاب على الرئيس الأسبق في عام مع ان وحدة الحرس الرئاسي التي كان يقودها من بين الوحدات التي انهارت في الساعات الأولى للمحاولة الانقلابية، لكن بعد فشل المحاولة تمت ترقيته بعدها إلى رتبة ، إلا أنه لعب لاحقاً دور ا في انقلاب عام وظهر اسمه بين قادة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس ، كما لعب دور بارز في تولي الرئيس لمنصب الرئاسة، وقد كافئه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة وهي أعلى رتبة مستحدثة في رتب ، كما جدد تكليفه أيضا بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية
إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
لهذا السبب في مواجهة قضاة ومحققين آخرين من القطب المالي لمكافحة الفساد بالشرطة القضائية، يرفض رفضا قاطعا الحديث عن أصل المليارات التي يملكها، بحجة أن الدستور الموريتاني يضمن له الحصانة كرئيس سابق للجمهورية
اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2011 أيها السادة والسيدات إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية ايمانا منها بضرورة تنمية وتطوير العمل الاقتصادي العربي المشترك لتؤكد من جديد ارادتها القوية في تعزيز التبادل البيني العربي واستعدادها الكامل للانخراط في كل ما من شأنه أن يسرع وتيرة العمل العربي المشترك على الصعيد التنموي الاقتصادي والاجتماعي
مؤرشف من في 30 سبتمبر 2018 وأوضح الفريق في بيان نشره يوم الأربعاء على هامش مؤتمر صحفي، أن "تحويل الوقائع في حق موكله إلى وقائع خطيرة دون بقية المتهمين في الملف ليؤسس عليها سجنه الاحتياطي يؤكد أن الملف ملف سياسي محض لا علاقة له بالقانون ولا بالقضاء"

واستقالة رئيس اللجنة العليا للانتخابات وامتناعه عن الاعتراف بانتائج احتجاجا على مالمسه من لبس واضح في طريقة سريان العملية الانتخابية وفرز الاصوات تم تنصيبه رسمياً يوم.

إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
مؤرشف من في 11 سبتمبر 2008
محمد ولد عبد العزيز
وسلم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السلطة إلى محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن مساعي الرئيس السابق للسيطرة على زعامة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد 4 أشهر من مغادرته الحكم فجرت أزمة داخل الحزب أفضت لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية خلصت إلى فساد الرئيس السابق، وهي تهم ينفيها ولد عبد العزيز ويعتبر الملف تصفية حسابات سياسية
إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
ينتظر الموريتانيون، من حين إلى آخر، عرض لجنة التحقيق البرلمانية تقريرها حول سيرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على مدى العشرية الماضية، ويخشى من أن يكون هذا التقرير بداية تصدع في الأوساط السياسية بين من يعقدون الأمل على جدية المسعى وإسهامه في محاربة الفساد ومن يعتبرونه مجرد تصفية حسابات بين رموز الأنظمة السابقة
التاريخ والتنوع البيئي تمثل هذه الجزيرة بالنسبة إلى الموريتانيين، كنزاً من التاريخ، فهي التي تأسس فيها، الرباط الذي سيكون منطلقاً لحركة المرابطين التي امتد نفوذها إلى الأندلس شمالاً والممالك الأفريقية جنوباً، وهي التي سيطر عليها الهولنديون والبرتغاليون والإسبان، في فترات مختلفة، لتكون نافذة لهم على الصحراء الكبرى وموقعاً إستراتيجياً بين أوروبا وأميركا الجنوبية، وقد بنوا فيها أبراجاً وموانئ تقليدية لاتزال آثارها قائمة وقد تم توقيف ولد عبد العزيز وإيداعه السجن بعد ساعات على إجرائه حوارا مع قناة فرانس24
جزيرة تيدرة وكشفت لجنة التحقيق أن الإعلامي الموريتاني عبد الودود الجيلاني، الذي كان يعمل مستشاراً في سفارة قطر، صرح أمامها أن الرئاسة الموريتانية اقترحت على قطر، عبر سفارتها في نواكشوط، أخذ جزيرة تيدرة هدية من الرئيس الموريتاني لأمير البلاد، وأن قطر سلّمت الرئيس الموريتاني 10 ملايين دولار، وربط بعض المحللين بين هذا المبلغ وإهداء الجزيرة باعتباره ثمناً لها، إلا أن عبد الودود قال إن المبلغ المذكور داخل ضمن طلب وجهته موريتانيا لقطر لمواجهة تداعيات الجفاف، وقال عبد الودود الجيلاني في تصريح تناقلته الصحف الموريتانية إنه تحدث للجنة عن أمرين: الأول قضية الجزيرة، والثاني قضية شيك مساعدة من دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار، وقال عبد الودود "بخصوص الجزيرة قلت إن الرئيس قام بعرضها على السفير، وكأي سفير عندما يعرض عليه رئيس الدولة المقيم فيها أي شيء عليه أن يُعلم حكومة دولته، وعندما قام بذلك لم يردوا عليه أبداً ما يعني أن المسألة ليست ذات أهمية عندهم، لكن في تلك الأثناء جاء الأستاذ إبراهيم ولد داداه، مستشار الرئيس الموريتاني، ليجتمع بالسفير موضحاً ما تزخر به الجزيرة من تنوع بيئي، واقترح عليه استئجار طائرة مروحية وإيفاد مصورين إلى الجزيرة وأفاد مصدر قضائي بأن قرار القاضي جاء عقب دقائق من استدعاء الرئيس السابق وردا على امتناعه عن التوقيع مرتين متتاليتين لدى الشرطة تطبيقا لقرار قضاة التحقيق بوضعه تحت المراقبة القضائية المشددة وإلزامه بالتوقيع 3 مرات في الأسبوع

وقال قاض في النيابة العامة لوكالة فرانس برس، طالبا عدم نشر اسمه، إنّ عبد العزيز الذي تولّى الرئاسة من 2008 ولغاية 2019، والمتّهم بالفساد، وتبييض الأموال، والكسب غير المشروع، وإساءة استغلال السلطة، أودع الحبس بقرار من قاضي التحقيق، من دون أن يحدّد سبب هذا القرار.

إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
معلومات شخصية اسم الولادة محمد ولد عبد العزيز ولد اعليه الميلاد العمر 64 سنة الزوجة مريم بنت ماء العينين أبناء أحمدو ولد عبد العزيز توفي عام 2015 بدر ولد عبد العزيز عبد العزيز ولد اعليه أقرباء ولد اعليه ابن عم الحياة العملية ، الاتحاد من أجل الجمهورية اللغات الخدمة العسكرية في الخدمة من 1980 حتى 2009 29 سنة الولاء الفرع الرتبة القيادات كتيبة الحرس الرئاسي - محمد ولد عبد العزيز ولد اعلية وُلِدَ في هو الرئيس الثامن ، من عام 2009 وحتى عام 2019، وهو سادس عسكري يحكم البلاد، وجاء حكمه بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب للبلاد في لم تشبهُ مواجهات عسكرية في ، لكنه تنحّى عن الحكم وقاد مساراً سياسيا أدى لتنظيم انتخابات رئاسية بعد نحو عام من الانقلاب، أشرفت عليها المعارضة بموجب اتفاق سياسي، وأسفرت عن انتخابه رئيسا للبلاد يوم 18 يوليو 2009 بعد فوزه في شوطها الأول
إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن
ويأتي إيداع الرئيس السابق السجن بعد أيام على قراره التوقّف عن الحضور إلى مركز الشرطة، مخالفاً بذلك أحد شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه
محامو الرئيس الموريتاني السابق: حبس موكلنا غير قانوني ويؤكد تسييس ملفه
من جهته، يؤكد ولد عبد العزيز أنه ضحية "تصفية حسابات"، لكن خليفته يدافع باستمرار عن استقلال القضاء