سعد ابن معاذ. قصة سعد بن معاذ

حكم سعد بن معاذ يوافق حكم الله : عن أبي سعيد الخدري t: أن أناسًا هم أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ t فأرسل إليه، فجاء على حمار فلما بلغ قريبًا من المسجد، قال النبي: "قوموا إلى خيركم أو سيدكم" ٢- لمناديل سعد في الجنة أفضل أو خير منها
أفطر عندكم الصائمون : عن t قال: أفطر رسول الله عند سعد بن معاذ t، فقال: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة" فنسأل الله تعالى العفو واللطف الخفي

نبذة عن سيرة سعد بن معاذ سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأوسي الأنصاري الأشهلي أمه كبشة بنت رافع، وهو صحابي من أهل المدينة كما أنه سيد من سادات الأوس، ويكنى أبا عمر، وأسلم على يد مصعب بن عمير الذي أوفده الرسول صلى الله عليه وسلم للدعوة في المدينة قبل الهجرة، وقد آخى النبي بينه وبين أبي عبيدة عامر بن الجراح يوم الهجرة، وقد شهد سعد مع النبي عليه الصلاة والسلام بدر وأحد والخندق، وقد شهد النبي له بالمنزلة الرفيعة في الجنة، ففي الحديث: أُهْدِيَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جُبَّةُ سندسٍ، وكان يَنهى عن الحريرِ، فعجبَ الناسُ منها، فقال: والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ، لمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ أحسنُ من هذا.

28
لماذا اهتز عرش الرحمن لسعد بن معاذ
ثم حمل إلى المسجد فأقام له النبي صلى الله عيله وسلم خيمة فيه ليعوده من قريب ثم كواه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم، فلما رأى سعد ذلك قال: «اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فما قطر عرقه قطرة بعدها » ولما حاصر النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة طلبوا منه أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية
حكم سعد بن معاذ في بني قريظة
قالت عائشة في الحزن الذي عّم بوفاة سعد : فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وإني لفي حجرتي
قصة سعد بن معاذ
فأثنى عليه رسول الله خيرًا، ودعا له
وعن رضي الله عنها قالت: "كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر" وفي الصحيحين وغيرهما من طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اهتز العرش لموت سعد بن معاذ»
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلين من مكة حتى إذا كنا بذي الحليفة وأسيد بن حضير بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيلقى غلمان بني عبد الأشهل من الأنصار فسألهم أسيد، فنعوا له امرأته، فتقنع يبكي، قلت له: غفر الله لك أتبكي على امرأة وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قدم الله لك من السابقة ما قدم؟!

الموقع تحت إشراف المؤرخ الإسلامي، الأستاذ الدكتور راغب السرجاني.

7
(9) سعد بن معاذ رضي الله عنه
ولسعد بن معاذ رضي الله عنه مواقف ما سمع الناس بمثلها وإنه لرجل المواقف حقا وبطل المشاهد صدقا
تأملات في سيرة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه .
وعند ذهابه لمكه للعمره نزل عند أمية فقال لصديقه انظر لي في ساعة الخلوة حتى أطوف بالبيت ، وقد قرج به بنصف النهار فقابلهما أبو جهل وسأله عن من الذي معه، فقال أنه سعد فرد عليه بأنه يطوف في مكه أمن
داستان سعد بن معاذ و فشار قبر او
وقد قال بعضهم عن ذلك بأن اهتزاز العرش ، قد حذف فيها المضاف والمراد بالاهتزاز هو القبول والاستبشار واهتزاز الملائكة الذين يحملون العرش ، كما قال العرب قد لا يكون الحركة واضطراب الجسم ، وإنما المراد هنا الإقبال والارتياح لروحه