أولا : روى أبو داود 4282 - واللفظ له - ، والترمذي 2230 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي - أَوْ : مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا ، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" | |
---|---|
ولأن المتبادر إلى الذهن من قوله صلى الله عليه وسلم : اسم أبي أنه أبوه مباشرة ، وليس أحد أجداده ؛ فلا ينصرف إلى غيره إلا بقرينة واضحة | نحن لا نختار الأمثلة ولا نتحقق منها، لذا قد تحمل مصطلحات أو أفكار غير لائقة |
أما الولاية الخاصة: فهي ولايته للمؤمنين وقربه منهم، وهي ولاية حفظ ومحبة ونصرة.
29إضافةً للمناقب الروحية والمكانة العالية لعمر بن الخطاب، كانت له العديد من الإنجازات الأخرى التي تدلّ على التفكير الاستراتيجي وبعد النظر في القيادة، فهو الذي أوصى وشدّد على مبدأ الشورى في وراثة الخلافة فلم يورثها لغيره قبيل وفاته، كما وضع الحد لزيارة الناس وتقديسها للمعالم الروحية غير المقدسة في الإسلام كالقبور وبعض البقاع الأخرى ذات الأهمية التاريخية، فهو لم يترك بابًا للفتنة إلا وأغلقه لأنه لم يتعاطَ مع أي أمرٍ على أنه لحظيٌّ بل على أنه سيكون نهجًا ومسارًا للمسلمين لآلاف السنين | وفي تفسير القرطبي: الْوَدُودُ: أي المحب لأوليائه، وروى الضحاك عن ابن عباس قال: كما يود أحدكم أخاه بالبشرى والمحبة، وعنه أيضا: الودود: أي المتودد إلى أوليائه بالمغفرة |
---|---|
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بذلك أن يعين لنا اسم المهدي حتى نعرفه بذلك ، ولا يلتبس علينا ، فإذا كان المراد أحد أجداده ، لم يحصل بذلك تعيين الاسم ، ولفات المقصود من الحديث | عادةً ما يتم تظليل الترجمات الوقحة أو العامية باللونين الأحمر أو البرتقالي |
.
5