فإذا وقعت منه السكين فأصابت حيواناً فذبح | |
---|---|
العلاقة بين نزف الحيوان وجودة لحمه : النَّزف: هو إزالة كل الدماء السائلة الموجودة بالذبيحة في أقل وقت ممكن؛ لأن الدم بيئة نموذجية لتكاثر كل أنواع الميكروبات | الرابعة: أنها تشرح الصدر، فالإنسان إذا بذل الشيء، ولاسيما المال، يجد في نفسه انشراحاً، وهذا شيء مجرب، ولكن بشرط أن يكون بذله بسخاء وطيب نفس، لا أن يكون بذله وقلبه تابع له |
وللعلماء تفصيل في هذه المسألة ، وفي التفريق بين الناسي والمتعمد.
وزاد أن القلب يتوقف بسرعة أكبر؛ وهو ما يؤدي إلى تسرب الدماء إلى اللحم | وباختيار مكان القطع تبعاً للشرع الإسلامي، تتبين الحكمة في الوضع الأمامي للقصبة الهوائية نسبة إلى المريء، بحيث تأمن قطع الجهاز الهضمي، مع ما يصاحبه من انفعالات، قبل الجهاز التنفسي، حيث يفقد الحيوان وعيه أولاً ، وتصبح تشنجات الموت أكثر فاعلية في ضغط العضلات، لتفريغ محتواها من الدم |
---|---|
٢-ألة الذبح: تباح الذكاة بكل محدد ينهر الدم بحده سواء كان من حديد أو حجر أو خشب أو قصب ونحو ذلك إلا السن والظفر فإنه لا يباح الذبح بهما لحديث رافع بن خديج مرفوعاً ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة متفق عليه | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مسألة سقوط الشروط بالنسيان مما اختلف فيه أهل العلم كما سبق بيانه في الفتوى رقم : أما التسمية فهي واجبة عند الذكاة بشرط الذكر والقدرة عند المالكية والحنفية والمشهورعند الحنابلة, ولا تجب عند الشافعية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : ، ولمزيد الفائدة نذكر كلام بعض أهل العلم في خلاصة خلاف العلماء في حكم التسمية عند الذكاة |
فإن مات بغيره فلا يحل أكله ولو كان الجرح موجباً لقتله، ويشترط أيضاً أن تتوفر شروط الذابح فيمن رماه: فلو رماه مجوسي لا يصح أكله ويشترط لحل الذبيحة أربعة شروط الشرط الأول: أن يقول بسم اللّه عند حركة يده بالذبح أو النحر أو العقر.
13حكم التداوي بالحجامة:الحجامة: هي إخراج الدم الفاسد من البدن في الرأس أو الظهر أو غيرهما | فمِن الناس من يملك المال نقدا، ومنهم من يملك الأراضي، ومنهم من يملك العقارات، ومنهم من يسر الله له في كل ذلك |
---|---|
وفي هذا يقول الباحث الدكتور يوسف عبد الرشيد الجرف مدير الإدارة البيطرية والمتخصص في مجال اللحوم يكتب مقالاً بعنوان : من أسرار الذبح الشرعي!! الثاني: أن يكون ذا دين سماوي، مسلماً كان أو كتابياً، رجلاً أو امرأة | حكمة مشروعية الذكاة:الذكاة تطيب الذبيحة وتطهرها حسياً بإخراج الدم الفاسد الذي يضر الإنسان إذا أكله؛ لأن الميتة إنما حُرِّمت لاحتقان الرطوبات والفضلات والدم الخبيث، والذكاة تطهر الحيوان من ذلك كله، ويتميز حلال اللحم من حرامه بذكاته وذكر اسم الله عليه، وهذا تطهير معنوي يطرد الشيطان |
.
25