حكم صلة الرحم. صلة الأرحام

وأما الرَّحِمُ غير المحرَّم : فهم من عدا ذلك كبناتِ الأعمامِ وبناتِ العمَّاتِ، وبناتِ الأخوالِ، ونحوهم قالوا: علة النهي عدم حصول القطيعة بين المرأة وعمتها بسبب الغيرة بين الضرائر، مما يدل على أن الرحم التي يجب أن توصل ويحرم قطعها من الرحم المحرم، وأما غير المحرم فلا يجب صلتها لجواز أن يجمع بين بنتي العم وبنتي الخالة
} رواه أبو داوود وصححه الألباني وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ

ولذلك يرجع فيها للعرف فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة، فهو قطيعة 2- الصلة بإجابة الدعوة إلى الطعام وغيره إذا كانت الدعوة مشروعة، والإجابة حق من حقوق المسلم وخاصة دعوة وليمة العرس فهي واجبة على كل مسلم مدعو إليها بعينه ولا يكون فيها منكر.

حكم صلاة الجمعة في البيت لعذر
وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أحكامُ صلة الأرحام
فضل صلة الرحم - تحقيق الصلة مع الله- تعالى- في الدنيا والآخرة؛ فالرّحم معلّقة بالعرش، بدليل ما روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: اقرأوا إن شئتم: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم»، رواه البخارى
صلة الرحم إذا كان صاحب الرحم مشركا
الرَّحُم اصطلاحًا: اسم جامع لكلّ ذي رحمِ من الأقارب يجمع بينهم نَسب، من غير تفريق بين محرمٍ أو غير مَحْرَم
فالإمكان استخدام وسائل الاتصال كالرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني أو برنامج الماسنجر للمراسلات الفورية وصلة الأرحام هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسائل صلة الرحم: الصلة بالأفعال والصلة بالمقال، والصلة ببذل المال والصلة بوسائل الاتصال الحديثة

قال النووي في شرحه: وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه.

24
المَبحَثُ الأوَّلُ: حُكمُ صِلةِ الرَّحِمِ
أما الثاني: ذو الرحم الفاسق المستتر بفسقه وبدعته، فهذا يعامل معاملة المسلم مستور الحال، وتجب صلته ومناصحته، فإذا دل الدليل على صلة المشرك والكافر غير المعادي فصلة ذي الرحم الفاسق المستور واجبة من باب أولى
حكم صلة الرحم إذا كانت تعود على الواصل بالضرر
أهلي أصلهم ويؤذونني حتى إنهم كادوا أن يتسببوا في قتل أولادي عمدا، ولا يتوبون عن سرقة أولادي ولا يظهرون أي ندم، ويدعون دائما أنهم على حق، وينكرون أنهم يقومون بذلك، ويستغلوننا لمصالحهم، ودائما أسامحهم وأشعرهم بقليل من الهجر وأني غير راضية إلا أنهم يزيدون في ظلمهم، وأمي تقف بجانبهم وقلبي يحترق عليها، لأنها كبيرة في السن وأخشى عليها من غضب لله، ولأجلها دائما أسامح إخوتي وهي يرضيها ذلك، وتحث إخوتي على ظلمنا، وأولادي يقومون بخدمتها، واتهمت ابنتي بالسرقة ظلما وظهرت براءتها بفضل الله، ومنعت أولادي من خدمة أمي حتى لا تتهم، وما لا حظته أنها تعمدت وقست في اتهام ابنتي دون خوف من الله، وبقلب مجروح أعترف أنني أخشى هلاك أولادي من أهلي، فهل يجوز لي صلتهم أو أقاطعهم خوفا على أولادي منهم؟ أتمنى الرد السريع، وجزاكم الله الجنة
صلة الأرحام
وهذا الوعيد في حق صاحب الرحم المسلم وأما صاحب الرحم المشرك فلا تجب صلته ولكنها تجوز لما روت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: قَدِمَتْ عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: قَدِمَتْ عليَّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صِلِي أمّك
ما هي صلة الرحم؟ صلة الرحم هي أن يصل الإنسان أقاربه بالزيارة والتفقد والإحسان إليهم، والصلة ضد القطيعة فقطع الرحم سبب للعنة الله وسبب لإعماء الله للأبصار وصمِّه للأسماع، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
فَأُطلِقَ على القرابة وأسبابها، كما في مراجع لسانِ العرب خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين

فعلى المسلم أن يتجنب هذه الأسباب التي تؤدي إلى قطيعة الرحم، ويبادر إلى معالجتها فورًا.

13
عقوبة قطع صلة الرحم.. وهل يقبل الله صوم المتخاصمين ؟
فائدة: الصلة بالصدقة أفضل ولو على القريب العدو لحديث: أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح يضمر عداوته في باطنه
صلة الأرحام
قال: الإشراك بالله، قال: قلت يا رسول الله ثم مه
صلة الرحم إذا كان صاحب الرحم مشركا