اقامة الصلاة. حكم اقامة الصلاة

يضع أصبعه في أذنيه صفة الأذان والإقامة 1- صيغة الأذان: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، حَيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله» رواه مسلم إقامة الصلاة على صفتها الواجبة والمقصود بإقامة الصلاة على صفتها الواجبة، أي أن يؤدي المسلم الصلاة بسننها وفروضها، وحفظ مواقيتها، أما بالنسبة إلى الدخول في الصلاة فتكون من خلال جملة الله أكبر فهي ما يبتدأ به المرء من إثبات الألوهية لله وحده
فمتى جاء وقت الصلاة كان لها أن تصلي مباشرة بلا أذان أو إقامة، فإقامة الصلاة والأذان هو فعل مشروع ومفروض للرجل وهو ما يقوم به دعوة للناس للصلاة الجماعة في حين حضور وقتها وإقامة الرجل فرض كفاية فإن أقام أحدهم الصلاة سقطت عن الجميع، أما ما يتعلق بإمامة المرأة للمرأة، أي أن تقوم امرأة بالإمامة بمجموعة من النساء فلا حرج في ذلك، فيشرع لها أن تؤم في الصلاة السرية والجهرية على أن لا تجهر بالقراءة فيكون صوتها معتدلًا ليس كالرجل عاليًا وواضحًا وجهورًا، بل لها أن تخفض صوتها بالقراءة والذكر، وإن كانت المرأة بحضرة أجانب أسرَّت

فهاتان الصيغتان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن فعل واحدة منهما فقد أصاب السنة.

3
الأذان والإقامة
أما عن وقت الإقامة فهو يعود إلى الوقت الذي يقدره الإمام كما أن وقت الآذان يعود لتقدير المؤذن وفي هذا دعوة إلى اجتماع المؤذنون في حال كثرت المساجد في المنطقة الواحدة وأن يتناوبوا تبعًا لمن أذن أولًا فيقيم أولًا وإن تساووا في الوقت أقيمت بينهم القرعة درءًا للخلاف والتكرار
إقامة الصلاة
وتكون الإقامة في الفرائض الوقتيّة والفَائتة، سواء كان ذلك للمُنفرد أو ، للرِّجال أو للنِّساء، وهذا عند المالكيّة والشَّافعيّة، أمَّا الحنابلة والحنفيّة فذهبوا إلى اقتصار الإقامة على الرِّجال دون النِّساء
حكم اقامة الصلاة
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
معنى هذه الجملة هو "تعالوا إلى الخير أو النجاح"، وهي تذكير بأن الصلاة وطاعة أوامر الله تساعدك على تحسين نفسك والنجاح واختار هذه الصيغة جمهور العلماء ، منهم الأئمة مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ، إلا أن مالكاً رحمه الله قال : يقول قد قامت الصلاة مرة واحد
ما هو وقت إقامة الصلاة أشار النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى الأوقات التي تقام فيها الصلاة وهي من وقت زوال الشمس عن كبد السماء إلى هبوط الليل وزيادة حلكته وظلامه، فتقام خلال هذه الفترة الصلوات الأربع، الظهر والعصر والمغرب والعشاء، أما عن صلاة الفجر فلها وقتها الخاص المنفردة به وقد تم ذكره في القرآن لدلالة على بركته ولما يحمل من مشقة مكابدة النفس في الاستيقاظ من النوم لأدائها، وقد اتفق العلماء على مشروعية الأذان والإقامة وهي من خصائص الإسلام وطريق للقيام بالصلاة المتبعة فيه ودليل هذه الصيغة ما رواه أحمد 15881 وأبو داود 499 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ قَالَ : لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ لِجَمْعِ الصَّلَاةِ، طَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ فَقُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ

شروط صحة الأذان 1- أن يكون من مسلم، ذكر، عاقل.

الأذان و الإقامة و صيغة الأذان في فقه الصلاة
الدعاء الذي يقال قبل إقامة الصلاة لم يثبت عن الرسول -صلى اللله عليه وسلم- أنه كان هناك دعاء قبل الإقامة حتى ولو كانت فعلى المصلي أن لا يأتي إلا بألفاظ الإقامة المعروفة، أما ما يقال عندما يفرغ المؤذن من الأذان فهو دعاء" " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد"، فالصلاة يستحب فيها الذكر والتسبيح والدعاء منذ بدء الصلاة إلى التسليم منها، فيستطيع المصلي الدعاء دبر كل صلاة أي في الجزء الأخير منها وعند الانتهاء وبإمكانه أيضًا الدعاء قبل التسليم وفي السجود، فالإنسان في وقت أداء الصلاة يكون أقرب إلى الله من أي وقت آخر
هل الإقامة من شروط الصلاة
قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى
الأذان و الإقامة و صيغة الأذان في فقه الصلاة
بينما يؤذّن للصلاة بصوت مرتفع، لكن الإقامة ينادى لها بصوت هادئ