الإعاقة ليست وجود المرض الجسدى الملحوظ وإنما تشمل النفسى والعقلى وأى شىء فى اللحظة التى يعيشها الإنسان بمعاناة ما حتى وإن كان صداع، وسنتعرض لأنواع الإعاقة المستترة والتى نفسرها على أنها طبيعة ملازمة للإنسان أو حتى تعب عرضى | ب ـ والثانية صفة لاأخلاقية تسعى لهدف |
---|---|
تفضيل الكتابة على الحديث يفضل أصحاب الشخصية الانطوائية عن أنفسهم بشكل أفضل من خلال الكتابة، بدلاً من الحديث المباشر مع الآخرين، حيث أنهم يفضلون كتابة آرائهم على الورق، أو إرسالها من خلال رسالة، أو بريد إلكتروني خلال العمل أو عند اتخاذ القرارات؛ لأن ذلك يتيح لهم الفرصة في أخذ الوقت الكافي للتفكير بعمق، وأخذ الظروف المحيطة بعين الاعتبار، والاختيار بحكمة وثقة، ويمكن أن يظهر ذلك في بيئة العمل بشكل واضح عندما يُفضل الشخص الانطوائي كتابة رأيه في بريد إلكتروني على أن يقوله أمام الآخرين في الاجتماعات |
الدبلوماسية هي اللون الرمادي، الوسط بين الأبيض الناصع الصريح، الجريء، والأسود الغامض الذي يخفي العيوب، بشرط واحد بسيط، ألا تجور على نفسك وعلى من معك، أن تفصل بين الدبلوماسية وهي فن مراعاة شعور الآخرين، والنفاق الذي يعد وصمة في الشخصية، النفاق صفة تعني الضعف وصعوبة الوصول إلى الغرض بالطرق المشروعة، وأنت شخصيتك ليست من هذا النوع.
ومن أدراك؟ فربما كان مستقبلك في مجال «الدبلوماسية» | ب ـ أحزن من وسط قلبي! إنطوائي، حسي، عاطفي، مرن نسبة هؤلاء تنحصر بين 5 إلى 9% استنادا على دراسة أعدت على المجتمع الأمريكي الفرد الذي يملك هذه الشخصية يكون هادئ، حساس، وعادة ما ينظر إليه كإنسان طيب القلب، فهو لا يحب كثيرا الجدالات والصراعات، يستقبل المعطيات بحواسه، لا يولي الإهتمام كثيرا للقيادة والسيطرة ويعتبرها عبئ يتجنبه قد المستطاع يرى الجمال في الأشياء المحسوسة وليس الأفكار، وغالباً ما يكون فنان مبدع في تخصصه، وقد يمتلك موهبة مذهلة في دمج وخلق أشياء من لا شيء تجعل الجميع منبهراً |
---|---|
الحاجة إلى العزلة بعد التواصل مع الآخرين تعتبر حاجة الشخص إلى العزلة أو قضاء بعض الوقت بمفرده بعد الاضطرار للتواصل مع الناس من السمات الرئيسية للشخصية الانطوائية، حيث يشعر أصحابها بالإنهاك والاستنزاف عند اضطرارهم للمشاركة في المناسبات الاجتماعية لوقت طويل وبوجود العديد من الناس، ويحتاجون بعدها لوقت من الراحة والعزلة للتفكير ومراجعة الذات واستعادة الهدوء والاتزان الداخلي، ويمكن تأويل ذلك بأن الشخص الانطوائي يُنفق طاقته ويستهلكها في المواقف الاجتماعية، على عكس أصحاب الشخصية المنتفحة الذين يكتسبون طاقة وحيوية عند التفاعل مع الآخرين، إلا أن ذلك لا يعني أن جميع أصحاب الشخصية الانطوائية ضعيفون اجتماعياً حيث يستمتع الكثير منهم بقضاء وقت مفيد مع العائلة والأصدقاء للتواصل معهم والاطمئنان عليهم، وفي نفس الوقت يملكون دائرة صغيرة ومغلقة من الأصدقاء |
بينما أن ستجد نفسك تختلف تصرفاتك من اليوم للأخر، انت احياناً تريد الخروج و مقابلة الناس، و احياناً اخري تسعي إلي التحفيز العقلي الشديد والتركيز أو الهدوء الكبير! ولست من الشخصيات الثرثاره التي تتحدث كثيرا مع أي شخصية ولكنك تتحدث بعمق أكثر مع المقربين لك ومع من زادت معرفتك بهم فأنت من الأشخاص الانطوائية التي تتمتع بالإيجابية والسلام الداخلي.
تعلم فن المراوغة والبعد عن الصراحة اللاذعة، لتنقذ موقفاً ما ليس عيباً، كما أن مجاملة الناس بكلمة أو لمسة حنان، ربما شجعتهم ودفعتهم إلى الأمام | |
---|---|
إنك تتمتع بكل هذه الصفات مجتمعة، وهذا جميل، ودليل على شخصية راقية، محبة للناس، ولهذا تحصد كل الحب والخير ممن تعرف وتقابل في حياتك | بمعني إن شخصيتك الداخلية تحدد المود الخاص بك إن كان سيصبح انطوائي في تجمع من الناس تتحدث بأسلوب ركيك مثلا أو أحاديث غير لائقة أو إنها غير مفيدة! تجنب الازدحامات يحاول أصحاب الشخصية الانطوائية تجنّب الازدحامات وأماكن تواجد أعداد كبيرة من الناس ما أمكنهم، وقد يعود ذلك لشعورهم بعدم الارتياح للقيام بمحادثات مع الغرباء أو الحصول على اهتمام أو نظرات من الآخرين، وعند الاضطرار لركوب المواصلات العامة قد يحاولون الانشغال بقراءة كتاب، أو وضع سماعات الأذن، أو اللعب في الهاتف وغيرها |
تجد صعوبة في التفكير وسط الجماعات اذا كنت من الاشخاص الذين يجدوا الصعوبة في التفكير وسط جماعات غفيرة من الناس فليس بالشرط ان تكون شخص انطوائي فهناك شخصيات انطوائية تستطيع ان تصل لافكار براقة وسط مجموعة كبيرة من الاشخاص ولا تبح بها لعدم ثقتها في نفسها وعلى الجانب الاخر هناك شخصيات انطوائية لا تستطيع اطللاقا ان تقوم بالتفكير وسط الجماعات ولكن تستطيع ان تفكر في جو يتسم بالهدوء لكي تشعر بالراحة اولا وغالبا هذا المكان يكون متمثل في غرفتها او منزلها فقط.