والفعل ومرفوعه نحو : وقد ادركتني, والحوادث جمةٌ أسنَّةُ قومٍ لا ضعافٍ ,ولاعُزْلِ | ومع أن الجملة الإستئنافية تشارك الجملة المعترضة في أنها من الجمل التي لا محل لها من الإعراب ، إلا أننا لو أمعنا النظر في دلالات وأغراض كل من الجملتين : المعترضة ، والمستأنفة ، لعرفنا الحدود الفارقة ، والفاصلة فيما بين الجملتين |
---|---|
محمد سمير نجيب اللبدي : معجم المصطلحات النحوية مرجع سابق ص 127، 128 | يتم استخدام الجمال حتى الوقت الحاضر لتجارة القوافل؛ وهي الركيزة الأساسية للإقتصاد في مناطق من آسيا وإفريقيا، أما في المناطق المتطورة والمدن فيتم استخدام الجمال للأعمال التجارية والسياحية، ولا تزال الإبل مهمة في الوقت الحاضر حيث يتم تربيتها للاستفادة من لحومها وشعرها، بالإضافة لعمل سباقات الجمال؛ تحديداً في شبه الجزيرة العربية |
أراد : نظرت مطلع الشمس ، وشخصي ظله إلى الغرب حتى عقل الشمس ، أي : حاذاها ، وعلى هذا التقدير فقد فصل بمطلع الشمس بين المبتدأ الذي هو : شخصي ، وبين خبره الجملة ، وهو قوله : ظله إلى الغرب ، وأغلظ من ذلك ، أنه فصل بين الفعل وفاعله بالأجنبي ، وهذا وأمثاله مما يفسد المعاني ويورثها اختلالا.
20محمد السيد الطنطاوي : التفسير الوسيط للقرآن الكريم | ؟ ثانيا : - الإتيان بالجمع المحلى باللام في قوله : الذنوب ، إعلام بأن التائب إذا تقدم بالاستغفار ، يتلقى بغفران ذنوبه كلها ، فيصير كمن لا ذنب له |
---|---|
منى الياس : دراسات نحوية | ولو لم تأت جملة الإعتراض لكان المعنى على أن المؤمنين مطالبون بمعرفة حقيقة إيمانهن ، ظاهرا وباطنا ، وهو أمر ليس في مقدورهم ، لذلك كانوا يكتفون بتحليف المرأة المهاجرة بالله ، ما خرجت رغبة بأرض عن أرض ، وما خرجت من بغض زوج ، وما خرجت إلتماسا لدنيا ، وما خرجت إلا حبا لله ورسوله |
ب ـ و مقرونة بـ أي نحو : أشرْتُ إليه : أيْ إذهبْ.
27وما أتى به مسيلمة لم يقصد به المعارضة ، وإنما ادعاه وحيا | ومنه قوله تعالى و اتقوا يوماً ترجِعون فيه |
---|---|
ومن كل ما سلف يتبين أن التذييل يقع في آخر الكلام ، أما الإعتراض فيكون بين كلامين متصلين لفظا أو معنى ، كما أن أغراض كل منهما تختلف عن أغراض الأخر ، فالتذييل خاص بالتأكيد ، أما أغراض الإعتراض فكثيرة ، وهي مغايرة لأغراض التذييل | أما الجملة المعترضة : فهي التي تقع بين شيئين متطالبين ، كالتي تقع بين المبتدأ والخبر ، أو بين ما أصله المبتدأ ، أو ما أصله الخبر ، أو بين الفعل ومعموله ، أو بين الموصوف وصفته ، أو بين المعطوف والمعطوف عليه ، أو بين الشرط وجوابه ، أو بين القسم والمقسم عليه ، أو بين جملتين مستقلتين بينهما علاقة سببية ، أو تفسير ، أو بيان 88 |
ذكر المفسرون أن قوله تعالى : والله محيط بالكافرين جملة معترضة بين جملتين من قصة واحدة ، وهما : يجعلون أصابعهم و يكاد البرق ، وفي هذا الإعتراض تنبيه وتأكيد على هلاك المنافقين الذين يتخبطون ، فلا يدرون أي طريق يسلكون ، فيصورهم في صورة قوم يسيرون في الظلام ، وقد نزل بهم مطر شديد ، صحبه رعد وبرق ، فهم لا يرون طريقهم ، ولا يهتدون إلى غايتهم ، ونكرت صيب ، لأنه أريد نوع من المطر شديد هائل ، كما نكرت ظلمات ، ورعد ، وبرق ونونت : للتفخيم والتهويل ، ووضع لفظ الكافرين موضع ضميرهم ، إشعارا باستحقاقهم العذاب لكفرهم.