كيفية صلاة عيد الأضحى في المنزل وما هو الحكم في أداؤها داخل المنزل | وقال عرفة في البث المباشر لصفحة موقع صدى البلد، للرد على أسئلة الجمهور، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، انه يجوز الرجل أداء صلاة العيد مع أهله وأولاده وزوجته |
---|---|
وقت صلاة عيد الفطر المبارك ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أى بعد شروقها بنحو ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أى قبيل وقت الظهر | واستدلّ والمالكيّة الذين قالوا بأنّ صلاة العيد سُنّةٌ مُؤكّدةٌ بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- للأعرابيّ عندما ذكر له الصلوات الخمس، فقال له: خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَومِ، واللَّيْلَةِ فقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قالَ: لا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ ، بالإضافة إلى أنّها صلاةٌ لا أذان قبلها، لذلك لم تجب في الشَّرع، واستدلّ من قال بأنّها فرضُ كِفايةٍ وهم الحنابلة بقول الله -تعالى-: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ، وبمُداومة النَّبي -عليه الصلاة والسلام- على فعلها، وذهب الحنفيّة إلى أنّها واجبة، والوجوب عندهم: هو منزلةٌ بين الفرض والسُنّة، وقد استدلّوا على وجوبها من خلال مُحافظة النَّبي -عليه الصلاة والسلام- عليها، وعدم تركها في حياته |
وعدم فتح دورات المياه، وفتح المسجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقه بعدها بعشر دقائق، ولا تزيد مدة التكبير عن سبعة دقائق، وألا تزيد مدة الخطبة عن عشر دقائق، ولا يتم فتح مصليات السيدات إلا تحت إشراف واعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد.
30فَقَالَ : أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ | وأوضحت الدار في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة |
---|---|
وأوضحت الدار فى أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد فى البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلى المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام فى الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات فى الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة | عدد تكبيرات صلاة عيد الفطر في البيت روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ»، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة! وأشارت إلى أنَّ اتهام ولاة الأمور، والخوض فى دينهم وأعراضهم، والتطاول عليهم بنسبة فِعْلهم من منع صلاة العيد في المساجد والساحات إلى المنكر؛ هو اتهام كاذبٌ ودعوى باطلة تُوقِع صاحبها في الإثم، وفيه افتياتٌ صارخٌ على ما خُوِّل إلى ولاة الأمور مما فيه مصلحة الناس الدينية والدنيوية؛ فالمحافظة على النفوس -والتي هي من أهم المقاصد الكلية التي حَثَّت عليها الشرائع السماوية- اقتضت المنع من صلاة العيد في المساجد والساحات |
ذلك القول هو مذهب أبو حنيفة.
3