صحة حديث سيأتي على أمتي زمان يلبس فيه الاغنياء ملابس الفقراء بأغلى الثمن فالحديث ضعيف لا يصح وفيه من العلل التي تبين ضعفه، ولكنه ذو معنى صحيح | |
---|---|
بعد التعرف على صحة حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه نختم هذه المقالة بالإعتماد على الأسس والقواعد الدينية الصحيحة التي من خلال يمكن للإنسان أن يكون على الصراط المستقيم بالإعتماد عليها وإطاعتها | ولذلك حكم الإمام البيهقي على الحديث بقوله : " منقطع " انتهى |
وقد خالفه محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به ، لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه ، أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " 19 - 20 مخطوط حلب : حدثنا يزيد بن هارون.
8الإسلام سؤال وجواب السؤال الرابع والخامس من الفتوى رقم 9580 : س4: أسأل عن درجة هذا الحديث: يأتي زمان على الناس همومهم بطونهم، وشربهم متاعهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم، أولئك شر الخلق لا خلاق لهم أو كما قال صلى الله عليه وسلم؟ ج4: لا نعلم أن ما ذكرته حديث، وذلك بعد المراجعة والتتبع في الكتب المؤلفة في هذا الشأن، والأظهر أنه موضوع | وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به |
---|---|
وهذا هو الوجه عندي إن كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه | أخ من العراق يقول يوسف جوهر عمر بعث بسؤال يقول فيه |
السؤال : ما صحة حديث :"يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، همهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك ابتلاهم الله بالسنين.
13قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي زمان على أمتي | قال الخطيب: كتب هذا الحديث شيخنا أبو بكر البرقاني عن الأهوازي وحدثنا به عنه ثم سمعناه من الأهوازي وآخر فيه أبو القاسم الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال حدثنا زبيد اليامي من ولد زبيد الأيامي قال أخبرنا محمد الأنصاري من أهل الحرب منذ ثلاثين سنة قال حدثنا أبو قتادة الأنصاري عن سفيان الثوري فذكر نحو حديث الأهوازي |
---|---|
قلت — أي الشيخ الألباني - : وهذا إسناد واه ، عبد الله بن دكين مختلف فيه ، وفي ترجمته ساق الحديث الذهبي مشيرا إلى نكارته |
سيأتي زمان على أمتي يلبس فيه الاغنياء قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون ، ومعنى الحديث الشريف يتضمن على أن الأحداث والأمور على حد سواء في آخر الزمان لا تبقى على حالها بل تتغير، والإسلام لا يبقى على حاله بل كل ما يبقى هو اسمه فقط، والقرآن الكريم يظلّ اسمه فقط؛ وذلك لعدم عملهم به، ويرفع القرآن في أواخر الساعة، ويأتي بالزمان وقت لا يقول الناس به الله الله، ولا حتى لا اله الا الله، وهذا المعنى الصحيح للحديث، لأنه في آخر الزمان تتبدّل الأحوال والأكوان ويقل العلم ويقل الفضل في الدنى، ويقل المصلّون في المساجد ويضعف الإيمان والوازع الديني يقل لدى الأفراد، وقيل في تفاسير اخرى.
17