و للكعبة منفذ واحد وهو باب يفتح ثلاث مرات سنويا لغسل داخلها بماء | فعن أنه قال: «قلت: يا رسول الله! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المشهور عند أهل السير والأخبار أن أول من بنى البيت الحرام هم الملائكة؛ جاء في نظم البدوي: أبنية الكعبة فيما شهرهْ حماد سبعة وقيل عشرهْ أولها الأملاك ثم آدمُ ثم الخليل وابنه فجرهمُ ثم قريش بعدهم نجل الزبيرْ عبد الإله ثم حجاج المبيرْ |
---|---|
مؤرشف من في 03 ديسمبر 2013 | وذكر ، حيث قال: وكانت تدعى بنية إبراهيم؛ لأنه بناها |
سميت الكعبة بهذا الاسم؛ لأنها مربعة ومكعبة الشكل، وقيل لسموّها وعلوّها، وتقع في وسط المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً، ويبلغ طولها اثنيْ عشرَ متراً.
وفي سنة 1045هـ غير الباب، وجعل فيه من الحلية الفضية ما زنته 166 رطلاً، وطلي بالذهب البندقي بما قيمته ألف دينار، وكان ذلك زمن السلطان | فقد روى في عن قال: «وكان فيما زعموا أول من كسا البيت، وأوصى به ولاته من جرهم، وأمرهم بتطهيره، وجعل له بابًا ومفتاحًا» |
---|---|
من الذي بنى الكعبة يسرنا اليوم الإجابة عن عدة أسئلة قمتم بطرحها مسبقاً عبر موقعنا ،كما و نعمل جاهدين على توفير الإجابات النموذجية الشاملة والكاملة التي تحقق النجاح والتميز لكم ، فلا تتردوا في طرح أسئلتكم أو استفساراتكم التي تدور في عقلكم وتعليقاتكم |
رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء وسعيد بن المسيب وغيرهم.
16وأول من وضع ميزابا للكعبة المشرفة حين بنتها سنة 35 من ولادة النبي ، حيث كانت قبل ذلك بلا سقف، فقد ذكر عن قال: « فلما بلغ رسول الله خمسًا وثلاثين سنة، اجتمعت قريش لبنيان الكعبة، وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ويهابون هدمها، وإنما كانت رضمًا فوق القامة، فأرادوا رفعها وتسقيفها، وذلك أن نفرًا سرقوا كنزًا للكعبة» | يقع المشرفة في الجهة الشرقية منها، ويرتفع عن الأرض من 222سم ، وطول الباب نفسه 318سم ، وعرضه 171سم ، وبعمق ما يقارب نصف متر |
---|---|
ويُفهم من هذا أن القول الصحيح في المسألة هو أن إبراهيم عليه السلام أول من بنى الكعبة المشرفة؛ لكن ينتج عنه إشكال كبير، وهو أنه ثبت في الحديث الصحيح أن الكعبة بُنيت قبل المسجد الأقصى بأربعين سنة، قال أبو ذر رضي الله عنه كما في صحيحي البخاري ومسلم: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: «المَسْجِدُ الحَرَامُ» | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بنيت الكعبة عدة مرات بعضها اتفق على ثبوته وبعضها اختلف فيه، فالمتفق عليه هو: 1- بناء إبراهيم عليه السلام |
أحمد بن عبد الرزاق الكبيسي، دار الوفاء - جدة، الطبعة الأولى، 1406، ص: 127.
7