وما خالف ذلك في هذه المسألة: فهو ربا، يدخل فاعله في عموم قوله تعالى: «الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس» | |
---|---|
فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْوَرِقُ بِالذَّهَبِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ | وهذا النمط من التعامل التجاري في الذهب والفضة بيعا وشراء لا مانع منه، لأن الحلول والتقابض المشروطين في بيع الذهب والفضة لا يجريان في الذهب المصوغ، أي: الذي دخلته الصناعة، وذلك لأن الصياغة أخرجتهما عن كونهما أثمانا، أي: وسيطا للتبادل، فانتفت عنهما بذلك علة النقدية التي توجب فيهما شروط الحلول والتقابض والتماثل، ويترتب عليها تحريم التفاضل وتحريم البيع الآجل، فصار الذهب والفضة المصوغان بذلك سلعة من السلع، التي يجري فيها اعتبار قيمة الصنعة - وهي هنا «الصياغة» - إذ من المعلوم أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما |
ما حكم شراء الذهب عبر الإنترنت في الإسلام؟ على ما ورد في السنة النبوية الشريفة من أنه لا يجوز للمسلم شراء الذهب عبر الإنترنت ، وأنه من الواجب والصواب أن يكون البائع والمشتري وجهاً لوجه ، مثل المال أو التعويض عن هذا الذهب.
25من خلال هذا الحساب وبعد الانتهاء من التسجيل سوف يتم إرسال اسم المستخدم و كلمة السر من خلال الموقع الخاص بك وبهذا سوف تكون لك الحرية في التعاملات المسموحة لك | لا يتم خصم الثمن من حساب العميل، أو تقييده عليه لمصلحة البائع إلا بعد تسليم الحلي لشركة الشحن، باعتبارها وكيلا عنه |
---|---|
لا يجوز شراء الذهب أو بيعه على الوجه المبين في حالة التعاملات عبر الانترنت ؛ لأن الذهب يصبح ربا ، إذا كان بيعه تم بفائدة كالنقود بالدولار الأمريكي أو الدرهم ، وذلك لانه لا بد أن يكون فيه الحلول والتقابض وفقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ، وما يجري هذه الايام من عمليات الشراء والبيع عبر الانترنت للذهب والفضة لا ينطبق عليه شرط التقابض | ويمكنك الاتصال لمعرفة السعر والتأكد من وجود الكمية التي تريد، لكن لا يتم الشراء إلا عند ذهابك للمحل ، ومبادلة الذهب بالنقود في مجلس التعاقد |
وحتى لو ارتفع السعر أو انخفض فقد تمت عملية الشراء وليس عليه دفع أو استرداد فرق السعرمرة أخرى.
13