والله اني يا احب الناس احبك تويتر، يوجد في حياة الفرد الكثير من الكلمات التي تعبر عن الحب وما يجول في خاطر الفرد، وهي التي تعتبر من حواس الفرد الداخلية، وهي التي تعتمد وبشكل كبير على نوعية ما يقال من الكلمات، والكثير منها ما يرتبط بالقراءة والتي تكون كنظم شعرية مختلفة، ومن ثم يمكن أن نأخذها لنضع لها لحن موسيقي معين، وهي من خلالها تصبح أغنية، ويوجد العديد والآلآف من الأغاني المختلفة وعلى كافة الأصعدة المتنوعة، وكل لغات العالم، وهي التي لها شكل لحني جميل من خلال طريقة الغناء فيها | والمقصود أن العبد إذا استقام على دين الله واتبع شريعة الله فهو من أحباب الله، كل مؤمن هكذا، كل مؤمن من أحباب الله، فهو سبحانه يحب المؤمنين، ويحب المتقين، ويحب المحسنين، ويحب الصادقين |
---|---|
وكان يشبهه بإبراهيم الخليل عليه السلام ، وإبراهيم إمام الناس ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " انتهى | زيد بن حارثة ، وابنه أسامة بن زيد رضي الله عنهما: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال عن زيد بن حارثة وابنه أسامة: « إِنْ كانَ مِنْ أَحَبِّ الناسِ إلَيَّ -يعني: زيداً-، وإِن هذا -يعني: أسامة- لمِنْ أَحَبِّ النَّاس إِلَيَّ بعده» رواه البخاري |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وكان معاذ رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة علية ؛ فإنه قال له : يا معاذ والله إني لأحبك ، وكان يردفه وراءه.
وقد أحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبا عظيما ، وصرح له بذلك ، بل وأكده بيمين حلفها بالله عز وجل ، وكرر العبارة والكلمة ليقع في قلب السامع عظيم قدر هذه المحبة والمودة | |
---|---|
وَ أَدْلَجَ بِإِسْكان الدَّال، ومعناه: سَارَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَالمُرَادُ: التَّشْمِيرُ في الطَّاعَة | الشيخ: هذان الحديثان في المحبة لله، وفي الذكر، وفي آخر الصلاة في الدعاء، آخر الصلاة فيهما فوائد |
قال المناوي: "فليخبره بمحبته له ندبا، بأن يقول له إني أحبك لله، أي: لا لغيره من إحسان أو غيره، فإنه أبقى للألفة، وأثبت للمودة، وبه يتزايد ويتضاعف، وتجتمع الكلمة، وينتظم الشمل بين المسلمين، وتزول المفاسد والضغائن، وهذا من محاسن ".
فَوَ الَّذِي لا إِله غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا إِلاَّ ذِراعٌ، فَيَسْبقُ عَلَيْهِ الْكِتابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْل النَّارِ، فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا متفقٌ عَلَيهِ | وَ الصُّعُدَاتِ بضم الصاد والعين: الطُّرُقَاتُ، ومعنى تَجأَرُونَ: تَسْتَغِيثُونَ |
---|---|
قرأت في كتاب " الصلاة " أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قال مرة لمعاذ رضى الله عنه : " إني أحبك " فقال معاذ رضى الله عنه : " وأنا أحبك " فأخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيد معاذ وقال له : " أوصيك يا معاذ! أحبـك والله ان الـروح لـو ترضيـك | زدت قسوة وان دريت بحاجتي لك |
ومعنى إِنَّهُ بِمَنْزِلَتِك أَيْ: مَعْصُومُ الدَّمِ مَحْكُومٌ بِإِسْلامِهِ، ومعنى إنَّكَ بِمَنْزِلَته أَيْ: مُبَاحُ الدَّمِ بِالْقِصَاص لِوَرَثَتِهِ، لا أَنَّهُ بِمَنْزِلَتِهِ في الْكُفْرِ، واللَّه أعلم.