كم تألمت على عود الصليب كي تعد لي مكاناً في الخلود ٢ و وعدتني ستأتي عن قريب وتهبني ثقل مجد بالصعود ٤ | الشيخ: والمقصود من هذا أنَّ الله جلَّ وعلا يُبين لنا حال الكافرين، وأنهم إذا وقفوا على النار تمنّوا الرجعة إلى الدنيا، وأن يكونوا مؤمنين؛ حتى يسلموا من هذا العذاب، ولكن لا حيلةَ لهم في ذلك، فليس هناك ردٌّ إلى الدنيا، وانتهى أمرها، مع أنهم لو رُدُّوا لعادوا، وأنهم يكذبون في ذلك، وأنهم قومٌ خُبثاء، ليس عندهم صدقٌ: لا في الدنيا، ولا في الآخرة؛ ولهذا قالوا في موضعٍ آخر: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ، فهم لما رأوا العذابَ وشاهدوه قالوا: يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لشدّة ما وقعوا فيه من المأزق العظيم، والعاقبة الوخيمة |
---|---|
قال له: مَن أنت؟ قال: عَمَلُكَ | فلما التقوا نكص على عقبيه — يقول : رجع مدبرًا — وقال : إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون ، يعني الملائكة " |
قَالَ: فَيَكُونُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، فَإِذَا بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ: إِنِّي كُنْتُ أَحْمِلُكَ فِي الدُّنْيَا بِاللَّذَّاتِ وَالشَّهَوَاتِ، وَأَنْتَ الْيَوْمَ تَحْمِلُنِي.
16فالجواب : أنه من العام الذي أريد به الخاص ، وهو خلق السماوات السبع لا غير " انتهى من " مباحث التفسير لابن المظفر الرازي " - وهو استدراكات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي - ص 305 | أما الطيور المفترسة مثل النسور على سبيل المثل، فأعينها أقرب إلى المنظار الإلكتروني، يمكنها التحكم فيها بشكل يبهر علماء الطيور دائماً، فمن مسافة عالية جداً يمكنها تركيز نظرها على كائن يسير على الأرض لكي ترى تفاصيله كلها |
---|---|
من سواك يترائى في الآتون أو ينجي النفس من جب الأسود ٢ وينير القفر إن حل الظلام بلهيب حب في صورة عامود ٣ |
نتمنى من الله أن يوفقكم ويجعل دربكم في الحياة درب النجاح والإنجاز والتفوق وأن يجعل الصعاب يسراً لكم في مسيركم الدراسي.
8