خدمة أبي هريرة للنبي محمد وأهل بيته ومن وقت وصول أبي هريرة إلى المدينة، لزم في الذين لم يكن لهم مأوى ولا أهل، ورد أنه أمضى أربع سنين في معيّة النبي ، وورد أنهم ثلاث، انقطع فيها عن الدنيا ليلازم النبي محمد، عاش فيها حياة المساكين، يدور معه في بيوت ويخدمه ويغزو معه ويحجّ، فشهد معه ، وأصبح أعلم الناس بحديثه، فكان السابقون من الصحابة يسألونه عن الحديث، لمعرفتهم ملازمة أبي هريرة للنبي محمد، فتمكّن أبو هريرة في تلك الفترة من استيعاب قدر كبير من أحاديث النبي محمد وأفعاله، ساعده على ذلك قُدرته الكبيرة على الحفظ | |
---|---|
يُذكَر أن إسلامَه في العام السابع من الهجرة، ولعل ذلك اختلاطٌ مع تاريخ هجرته، فإن هجرته باتفاق كانت في العام السابع من الهجرة |
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي أجبنا فيه عن سؤال متى أسلم أبو هريرة وكافة المعلومات الهامة عن ذلك الصحابي الجليل، وذلك من خلال مجلة.
لذا، فقد التف حوله الكثيرون ممن طلبة الحديث النبي قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا 800 رجل وامرأة رووا عن أبي هريرة | نسب أبو هريرة وهو عبد الرحمن بن صخر ، وأشهر ما قيل باسمه وباسم أبيه |
---|---|
الرسول — صلى الله عليه وسلم - | علم أبي هريرة اشتهر أبو هريرة بكثرة روايته للحديث عن الرسول، فقد جمع خلال بضع سنين الكثير من العلم عن رسول الله، وهو أكثر الصحابة حصولاً على ذلك؛ والسبب يعود إلى مصاحبته للرسول لمدة ثلاث سنين، ولم يُفارقه خلالها أبداً، وكان الصحابي الجليل فقيراً ليس لديه تجارة، ولا أسواق، وقد كان من أحفظ الصحابة لأحاديث رسولنا، فقد قال عن نفسه: ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنّه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي وكان يكتب، وأنا لا أكتب استأذن رسول الله في ذلك فأذن له |
متى توحدت المملكة العربية السعودية في عام 1932 توحدت المملكة العربية السعودية وتولى عرشها الملك عبد العزيز آل سعود متى سقطت الدولة الاموية بنو أمية أولى الأسر المسلمة الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ 662 م إلى 132 هـ 750 م ، وكانت عاصمة الدولة فى مدينة دمشق.
22فأنا أخدم عند نزولهم ، وإذا صعد أحدهم تزوجه الله ، فحمد الله الذي زاد الدين قوة وجعل أبا هريرة إمامًا | ربي صلى الله عليه وسلم |
---|---|
إسناده صحيح؛ أخرجه أحمد في فضائل الصحابة 1672 ، وأخرجه البخاري 4392 6397 ، ومسلم 2524 | عليه سلام مني تخلص من عبد الله بن عمر لأنه كان يكتب ولا يكتب |
قال: فغدوت إلى المسجد، فإذا رسولُ الله قائم يُصلي عند الكعبة، فقمت قريبًا منه، فأبى الله إلا أن يُسمعني بعضَ قوله، فسمعت كلامًا حسنًا، فقلت في نفسي: واثكل أماه، والله إني لرجل لبيب شاعر ما يَخفى عليَّ الحسن من القبيح، فما يَمنعني من أن أسمع من هذا الرجل ما يقول، فإن كان الذي يأتي به حسنًا قبلت، وإن كان قبيحًا تركت، قال: فمكثت حتى انصرف رسول الله إلى بيته، فتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه، فقلت: يا محمد، إنَّ قومك قد قالوا لي كذا وكذا، فوالله ما برحوا يُخوِّفوني أمرَك حتى سددت أذني بكرسف؛ لئلا أسمع قولك، ثم أبى الله - عزَّ وجلَّ - إلا أن يُسمعنيه، فسمعت قولاً حسنًا، فاعرض عليَّ أمرك، قال: فعرض رسول الله عليَّ الإسلام، وتلا عليَّ القرآن، فلا والله ما سمعت قولاً قط أحسنَ منه، ولا أمرًا أعدل منه، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وقلت: يا نبيَّ الله، إني امرؤ مطاعٌ في قومي، وإني راجعٌ إليهم فداعيهم إلى الإسلام، فادعُ الله أن يجعل لي آية تكون لي عونًا عليهم فيما أدعوهم إليه، فقال: اللهم اجعل له آيةً.
17