فوائد صلاة الجماعة واهميتها في الاسلام، فالصلاة هي أحد الأركان التي يبنى عليها الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني في الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الدين وأول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة، وهي عبارة عن خمس صلوات مفروضة على المسلم طوال يومه، لابد من أداؤها في مواعيدها المحددة، كما وصانا النبي الكريم بالمحافظة على صلاة الجماعة كي ينال الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى | وبعضهم الآخر، والمساواة بين جميع طوائف الناس، يصلي الفقير مع الأغنياء، ولا فرق في صلاة الغني عن صلاة الفقير مما يقرب الناس |
---|---|
أما فيما يتعلق بالصلاة ركن الإسلام الاول بعد الإعتراف بوحدانية الله ورسالة رسول الإسلام , تؤدى خمس مرات يومياً بعد أن كانت خمسين فى جماعة من المسلمين فى بيت من بيوت الله , فلا شك أن هذه الصلوات بهذه الكيفية وبهذا الإهتمام تحمل فى مضمونها حكماً سامية وفؤائد بالغة وأسراراً مرعية تعود فى فرد المصلى وعلى جماعة المصلين كذلك , نجتهد فنذكر بعضاً من هذه الحكم | يقف المسلم فى صلاة الجماعة بجوار أخيه المسلم فى صفوف متساوية خلف إمام واحد هو أعلمهم ، لافرق بين بعضهم البعض أكتافهم متلاحمه وأقدامهم متلاصقه ، ووجوههم متجة إلى الله بالذل والخشوع إليه |
من فوائد صلاة الجماعة، و بهذا نكون قد بينا لكم من فوائد صلاة الجماعة وهي تتمثل فيما يلي يبرئ الله من ادرك تكبيرة الاحرام في جماعة أربعين مره من النفاق، و كذلك يمنح الله من يؤدي صلاة الفجر في جماعه ويبقى جالس لطلوع الفجر ليسبح ويقرأ القران أجر الحج والعمرة، و من يؤدي الصلاة في جماعة ينال رضا الله تعالى ويكسب الأجر والثواب، وهناك العديد من الفوائد المترتبة على أداء الصلاة حيث أن كرم الله وعطاءه لا محدود على عباده.
19ومن وراء هذه الحكمة العظيمة تتجلى فوائد واسرار التكاليف التى كلف الله بها هذا الإنسان المنوط بعمارة الإرض وخلافتها , فقد جعل الله تعالى لهذه التكاليف أسراراً ومردودات تضفى على ذلك الإنسان جانباً من القوة والسلامة النفسية والبدنية والإجتماعية , التى تعينه وتمكنه من اداء مهمته فى هذا الكون الفسيح , فالله تعالى لا ينال شيئاً من انحنائات المصلى ولا سجوده ولا قيامه , ولا يناله شيئاً من امتناعه عن الطعام والشراب الذى أباحه له ولا يناله شيئاً من لحوم الذبائح ولا دمائها ولكن التقوى والخلافة المنشودة | صلاة جماعية للرجال في المسجد، حيث بدأت المساجد في الإسلام في العبادة والصلاة والتذكر، وسميت المساجد بالمساجد لأنها تجمع الناس والإسلام أراد المصلين أن يصلوا عندما يكون لها أجر عظيم |
---|---|
وبين خطاياي ابتعدت بين الشرق والغرب | وعن ابن القاسم: إن أحرم معه أجزأه وبعده أصوب، وأن يدرك ركعة فأكثر مع الإمام |
وحُكِيَ عن ابن حامد أن النفل والفرض في الجواز سواء.
25لذلك يجب على المسلم أن يحذر ذلك ، وأن لا يسهر سهراً يضره ويسبب تخلفه عن الصلاة في الجماعة في المساجد، ولو كان سهره في أعمال مباحة أو مستحبة مثل أو التهجد بالليل أو ما أشبه ذلك، لا يجوز له أن يسهر سهراً يجعله يتخلف عن صلاة الفجر في الجماعة ويتثاقل عنها، فكيف إذا كان سهره في معاصي الله، في استماع الأغاني أو الملاهي الليلية | وقال القاضي : يكره في الفرض، ولا بأس به في التطوع إذا لم يحفظ، فإن كان حافظا كره أيضا |
---|---|
وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» ، والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، كان أو ، ولذلك الإسلام اهتم بها اهتماما شديدا بانواعها واقسامها | روى أبو داود 567 عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ بالنسبة للسيدة قيل: الآية لم تدل على تناول الأمر بذلك لكل امرأة بل بخصوصها أمرت بذلك بخلاف قوله: {وأقيموا وآتوا واركعوا مع الراكعين} |
صلاة المستحاضة، ومن به سلس البول، وصاحب ، فإن صلاتهم تصح للعذر، ولا تصح الصلاة خلفهم.
28