وراجع كتاب المواهب اللطيفة في الأنساب الشريفة لعلي بن محمد بن علي بن راشد المطروشي : ص 79 فقد عدّها من زوجاته | فتزوجها يزيد بن جارية ، فولدت له عبد الرحمن بن يزيد بن جارية ؛ فعبد الرحمن بن يزيد بن جارية أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه ، وهي التي أتى فيها الحديث في الموطأ وغيره - أن عمر ركب إلى قباء فوجد ابنه عاصم يلعب مع الصبيان فحمله بين يديه ، فأدركته جدته الشموس بنت أبي عامر ، فنازعته إياه حتى انتهى إلى أبي بكر الصديق ، فقال له أبو بكر : خل بينها وبينه ، فما راجعه ، وسلمه إليها |
---|---|
هو مؤسس ، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل وشرق وجنوب وسجستان، وهو الذي أدخل تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي وحوالي ثلثيّ أراضي |
يرى أهل السنة والجماعة أن عمرَ كان رجلاً إيجابيًا، والإيجابية هي التفاعل مع الأحداث، والتأثير في سيرها، وعدم السكوت عن الفعل الشاذ، ومن هذا التعريف يستدلون على إيجابيته، فكان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويسعى للتغيير بكل الوسائل المتاحة، ما لم تتعارض مع دينه وعقيدته، ومن مظاهر إيجابيته عدم السكوت عن المشورة، وإن لم يكن ذلك مطلوبًا منه.
24وقد دخل عمر القدس في المساء، فلمَّا دخل قال "لبيك اللهمَّ لبيك، بما هو أحب إليك"، ثم ذهب إلى محراب وصلَّى فيه، ولم يلبث أن طلع الفجر، فأمر المؤذن بإقامة الصلاة ثم تقدَّم وأمَّ بالفاتحين | |
---|---|
وأما أبو عبيدة وخالد فقد سارا إلى مدينة ، فحاصراها وفتحاها مجدداً حيث كانا قد تركاها وأعادا لأهلها الجزية خلال انسحابهما من تقدُّم جيوش الروم قبل اليرموك ، ثم أتبعاه بفتح |
وأخيراً سار عمرو إلى وحاصرها لمدة شهر، غير أنه لم يتمكن من فتحها، حتى تمكن بعض جنوده من اقتحام المدينة، ففرَّ الروم إلى سفنهم للهرب، ودخل جيشه المدينة وفتحها.
وأما جفينة فهو من أرسله إلى المدينة ليعلم أبناءها و | روى البخاري في صحيحه :- |
---|---|
ثم سار عمرو إلى ، وفرض عليها حصاراً دام ثلاثة شهور حتى فٌتِحَت عنوة، وبفتح الإسكندرية كان قد تمَّ فتح مصر، ووليها عمرو ثم من بعده | وأتى عمر وقال له مثل ما قال ، فقال له : « إنه صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه، فوالله إنه على الحق»، وقال عمر: « ما زلت أصوم وأتصدق وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرًا»، ولم تطب نفس عمر إلا عندما نزل مبشراً |
أما الطاعون فبدأ في ، وهي قرب ، فسُمي "طاعون عمواس"، ثم انتشر في بلاد الشام.
15