ابراهيم الزبيدي. الگاردينيا

يقول إن" المنظومةُ الحالية آن لها أن تتغير" فمنذ أن كان علي خامنئي، وهو المرشد الأعلى الحالي، رئيساً للجمهورية، وحتى آخر أيام الرئيس الحالي حسن روحاني، تجري لمُستَقرٍ لها، وكالسلحفاة
وهو، بوجهه الآخر، استصغار واحتقار وإذلال متعمّد لكل من في الحكومة، وفي الحشد، وفي أحزاب السلطة ومرت الأيام الأربعة ولياليها من حماس وسهر وقلة نوم

ولكن الوكيل الفني لوزارة الصحة، هاني موسى العقابي، وهو شخصيّة صدرية معيَّن وزيراً للصحة، وكالة، أصدر أمرًا إداريًا يقضي باستمرار الصدري صدام الطويل مديرا عاما لصحة ذي قار، وبعدم اعتماد توقيع المدير الذي عيّنه المحافظ.

15
ألعاب واحد اسمه مقتدى
والأغرب ما فيها هو هذا الكم الهائل من التحليلات والتوقعات حول ما يُنتظر منه من قرارات وسياسات، وعن انعكاساتها الأمنية على المنطقة والعالم
إبراهيم الزبيدي
؟ أما بيان منظمة العفو الدولية القائل إن "الرئيس الإيراني الجديد هو الداعم الأول لقتل آلاف الايرانيين من الرجال والنساء والاطفال، وهو مطلوب للعدالة" فهو نفخة في كومٍ من طحين، وسوف تَسكت في النهاية، بأمر من الباب العالي القابع في واشنطن، عن قريب
إبراهيم رئيسي رئيس، ثم ماذا؟// إبراهيم الزبيدي
إذن فقد نجح خصومه الأشقاء ، فجعلوه يختار، مجبرا، أن يتقاعد ويغادر الملعب، فيريح ويستريح
عندما قامت بين ، كان يلقى البيانات والخطب الحماسية حيث كانت الإذاعة العراقية وبمساعدة الاستخبارات العسكرية تذيع أخبار الانتصارات الوهمية للعرب ضد دولة إسرائيل وقبل موعد السفر بأيام مر على محمد سعيد الصحاف الذي كان مديراً للإذاعة والتلفزيون لوداعه وتسليم ما في عهدته، اخبره الصحاف بألغاء أمر النقل إلى بيروت
وتقبلها الغزالي بقناعة وغناها في حفلاته وتسجيلاته ولكن يبدو أن الحاجة إلى مواقفه المتقلبة، وتصريحاته النارية، وتظاهراته المزعجة، قد انتفت وآن لصاحبها أن يترجل، ويفسح الطريق لأشقائه الولائيين الآخرين الأكثر حظوة لدى الحرس الثوري الإيراني ليقوموا بأدوارهم المرسومة لهم في الحلقة القادمة من مسلسل اللعبة الإيرانية في العراق والمنطقة

.

بلاد النهرين بلا نهرين
فبراير 2016 الإعلامي والشاعر العراقي المعروف إبراهيم الزبيدي الذي عمل في منذ الخمسينات، عاصر فيها أكثر المراحل تقلباً في
إبراهيم الزبيدي
فضلاً، ساهم في من خلال إضافة مصادر موثوقة
بلاد النهرين بلا نهرين
كنا متفقين في أهم القضايا الوطنية والإنسانية والسياسية، ورغم ذلك كتبت كثيرا من المقالات الساخنة ضده، أحيانا، وفي المسألة الكردية أحيانا أخرى، فلم يرضِه بعضُها، ولكنه لم يسمح لخلافنا في الرأي أن يقطع حبل المودة الثابتة التي لم يُدمها سوى عدم دخول المصلحة الشخصية إلى عالمها النظيف