وقد أمرنا الله نحن المؤمنين بالإسلام الإيمان بكتاب الله التوراة وكتاب الله الإنجيل، فلا يصح إيمان المسلمين إلا بهذا الإيمان لهذه الكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم | والقرآن نزل على قلب محمد بواسطة جبريل عليه السلام باللسان العربي المبين |
---|---|
ولا يقبل الله من أحد دينًا إلا إذا آمن بما جاء في القرآن واصبح مسلما لان الايمان بالديانات السابقة امر يحض عليه الإسلام والقرآن ويأمرنا به ان نؤمن بنزولها ولكن ما جاء بها فقد بطل بنزول القرآن لانه خاتمهافالمسلم يؤمن بما انزل من قبل الرسول محمد من كتب سماويه كما يؤمن أيضا بان على اتباع هذه الكتب اتباع الإسلام لان فيه النجاة إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ومن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الدين بالصلاة والزكاة وشهد له جماعه المسلمين باداء اركان الدين حيث ان للمسلمين ما يظهر لهم وليس ما بقلب العباد | قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة آل عمران، 84 |
والقرآن هو أعظم معجزة خالدة للرسول صلى الله عليه وسلم: ويتجلى إعجاز القرآن العظيم في نواحٍ كثيرة منها: 1- الإعجاز البلاغي.
23اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة 5- القرآن الكريم وقد أنزله الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد بعثه الله للناس كافة؛ فرسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة وهي رسالة عامة للثقلين الإنس والجن في سائر الأمكنة وعلى مدار الأزمنة حتى قيام الساعة وقد كان مهد تلك الرسالة المباركة في أرض جزيرة العرب في مكة منها ثم أمر الله نبيه بنشر الرسالة في العالمين فقال تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" الأنبياء 107 ، المصدر: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية | وأنه فيه تفصيل لكل شيء |
---|---|
والإنجيل كذلك كتاب سماويّ أنزله الله سبحانه وتعالى على سيّدنا عيسى بن مريم، عندما أرسله إلى بني إسرائيل بعد سيّدنا موسى عليه السّلام، قال سبحانه وتعالى: وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ سورة الحديد، 27 ، وقال سبحانه وتعالى: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ سورة المائدة، 46 | أي معلومات غير يمكن التشكيك بها و إزالتها |
و هو معجزة ، المحفوظة من أي تحريف، والصالحة لكل زمان و مكان، وهذا بعلاجه لكل الظواهر الكونية.
21