كبَزْغِ البِيَطْرِ الثَّقْفِ رَهْصَ الكَوادِنِ | قال العَجَّاج : " يَمْشِي السِّبَطْرَي مِشْيَةَ التَّبَخْتُرِ رَواه شَمِرٌ : مِشيَة البِخْتِيرِ |
---|---|
ضد الدوس على الحقيقة كما ذكرنا من قبل ، أن نطرح الحق جانباً ، وننكر الحق ولا نقبله بسبب الغطرسة البشرية ، على العكس من ذلك ، فإن معنى كلمة غير منتظمة هنا هو عكس معناها وإظهارها | يقال: ناست الذُّؤابةُ، وناس الغصنُ الدّقيق، والقُرْط يَنُوس في الأُذن |
وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه.
13وأحقَّه على الحقِّ: غَلَبه وأَثْبَتَه عليه | وفي التنزيل العزيز: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} |
---|---|
السِّبَطْرَى : مِشْيَةٌ فيها تبخترٌ | وأمَّا اسْتِحْقَارُ النَّاسِ وَهُوَ أَنْ يَسْتَعْظِمَ المرءُ نَفْسَهُ فَيَرَى النَّاسَ دُونَهُ وَهُوَ فوقَهُمْ وأفضل منهم |
وشَعْرٌ سِبَطْرٌ : سَبْطٌ البِطَركُ كقِمَطْرٍ وجَعْفَرٍ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الأَصْمَعِيُ : هو البِطْرِيقُ وهو مُقَدَّمُ النَّصارَى وبه فَسَّر قولَ الرّاعِي يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِيّاً : يَعْلُو الظَّواهِرَ فَردًا لا أَلِيفَ لَه.
30والتكبُّر لا يجوز على المسلم، أما على المتكبرين المتعاظمين "فالتكبُّر عليهم تواضع لله" | الأمرُ ـِ حَقًّا، وحَقَّة، وحُقُوقاً: صَحَّ وثبت وصدق |
---|---|
و ـ غلا في المرَح والزَّهْو | والذي يتكبر على الناس يكون يوم القيامة مداساً تحت أقدام الناس فيذله الله تعالى جزاء ما كان منه من الكبر |
احْتَقَّ الرجلان: تخاصما وادعى كل منهما الحق لنفسه.
20