حوار بين الكتاب والقارئ أتخيل حوار بين الكتاب وبين القارئ لغتي سادس هنالك علاقة وطيدة بين الأفراد محبي القراءة وبين الكتب التي يقرأونها، وانتشر في محركات البحث عن سؤال حوارا تخيلي بين الكتاب والقارئ، والذي ورد في الوعي القرائي في مادة لغتي للصف السادس، بحثا عن حوار قصير بين القارئ والكتاب جميل سنسرد فيما يأتي نص الحوار بين الكتاب والقارئ، فيه الكثير من العبرة والموعظة: الكتاب : أهلا بك يا صديقي القديم الذي أصبح لا يعرفني ، ويستخدم أشياء بديلة عني للمعرفة ، لقد أهملتني بشدة في ظل احتياجك الشديد لما يتواجد بداخلي من معلومات يمكنها أن تكون إضافة لك في مجلاتك الحياتية وفي عملك | اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة |
---|---|
القارئ : أهلا بك يا عزيزي لماذا تلومني وأن تعرف جيدا ما الذي أبعدني عنك ؟ الحياة اليومية أصبحت سريعة للغاية ، وبالفعل أصبحت حياتنا تحتاج إلى وسيلة أسرع للإفادة ، ونلجأ لهذه الوسيلة من خلال الإنترنت الذي أصبح أسرع وسيلة مستخدمة في الوقت الحالي فهو يمدني بما احتاجه من معلومات دون عناء أو ضياع وقت | الكتاب: فاتك الكثير لأنك لم تفكر كيف وصلت هذه الدراسات والمعلومات إليك من الإنترنت ، وكيف قام هؤلاء بتحميلها على العديد من المواقع ، كان هذا بعد أن قاموا بقراءتي جيدا ثم نقلوا ما بداخلي إلى ما تسميه بالتكنولوجيا التي جعلت الكتاب مهملا وغير مفضل لديك |
الكتابة واللغة صِلة الوصل بين هذا العالم، وبهذا نستطيع أن نفهم تقدير الكاتب ومكانته الفِكرية فيما يَكتب ويُغنينا بأفكار وآراء تُساهِم حقاً - لِمَن يُريد - في فتح آفاق الفِكر والمعرفة والتَعمُّق أكثر بالذات الإنسانية وهنا تكمن عظمة الكتابة وسِرّ المعرفة التي بُنِي على أساسها هذا الكون وسعى إليها الإنسان، ففي البدء كانت الكلمة؛ طوبى لذلك القارئ! وهنا أقول: لا يمكن فصل النَّص عن الكاتب حتى لو أمامنا نَصّ لا نعرف كاتبه، فالقراءة تَلاقي بين عقلَين و روحَين بمشاعر ورُؤى وأفكار وليست مادة جامدة كالطعام تنتهي بانتهاء عملية الأكل.
4النَّص يحمل روح الكاتب؛ إحساسه، أفكاره، وأسلوبه، وهذا ما يرسم شخصيّته في ذِهن القارئ ومُخيّلته فيشعر بعد فترة من القراءة أنه باتَ يعرف الكاتب معرفة شخصية وهذا برأيي يُعزّز رغبة القارئ بقراءة المزيد والمتابعة لذلك الكاتب | بل برأيي إنّ الكاتب من الشعب وإلى الشعب يكتب وليس فقط للنُّخبة، ومعظم الكُتّاب طرحوا وعالجوا مشاكل المجتمع من خلال كتاباتهم وكانوا الأقرب للشعب والطبقة المُغيَّبة من غيرهم والأمثلة كثيرة؛ منهم مَن دفعَ حياته ثمن أفكاره وكتاباته، بعضهم سُجِنَ وحورِبَ واضطُّهِدَ بسبب كتاباته عن معاناة "الشعب" والشارع! حوار تخيلي بين الكتاب والقارئ -الكتاب: مرحباً أيها القارئ المجتهد، لماذا هجرتني ونسيتني، ولماذا أصبحت أرفف المكتبة هي المأوى والملاذ الوحيد لي، ولماذا أصبحت موطن للأتربة والغبار، حتى انطمس عنواني وأصبحت جثة هامدة |
---|---|
حوار بين الكتاب والقارئ قصير لغتي الجميلة عزيزي الطالب من اجل ان تحصل على الاجابة الصحيحة والنموذجية كما عودكم موقع اسألني دائما فقد حان الوقت لكي تتابع السطور التالية من اجل الحصول على الحوار بين الكتاب والقارئ قصير لغتي الجميلة في سيناريو رائع من اجلك عزيزي الطالب | القارئ برأيي شريك الكاتب في كل ما يكتب وليس فقط مُتلقّي؛ هو يُساهِم بِتحويل النَّص إلى قيمة فِكرية ووجدانية وهو المادة المُتفاعِلة الحَيّة مع الفكرة والنَّص بعد الكاتب؛ وإلاّ فما نَفع الكِتاب الذي لا يُقرَأ!! من جهةٍ أخرى، هناك من يقول أنّ لا علاقة للقارئ مع الكاتب؛ علاقة القارئ مع النَّص فقط! أي أنّ الكتابة والقراءة حالة تَشارُكية بامتياز، وبين القارئ والكاتب علاقة تبادُلية لا يمكن الإستغناء فيها عن أحدهما |
قصير ومختصر نتمنى انه نال إعجابكم.