ان الصفا والمروة من شعائر الله دعاء. شرح الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله : الحمد لله

أدعية السعي بين الصفا والمروة الصفا والمروة هما جبلان صغيران قرب الكعبة من جهة الشرق، ومن معالم دين الله الظاهرة التي تعبد الله عباده بالسعي بينهما، فمن قصد الكعبة حاجا أو معتمرا، فلا إثم عليه ولا حرج في أن يسعى بينهما، بل يجب عليه ذلك، ومن الادعية التى تراود قلب الخاج عند الوصول الى الصفا والمروة لا يشترط في السعي عند الحنفية أما عند الشافعية فنعم لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل فيستحب ذلك
فإن كان قد أصاب النساء، فعليه عمرة وهدي عند مالك مع تمام مناسك الحج

السَّكينَةَ السَّكِينَةَ كلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً، حتى تصعد، حتى أتى الـمُزْدَلِفةَ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يُسَبِّحْ بينهما شيئاً، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، وصلى الفجر، حين تبيَّن له الصُّبح، بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء، حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة، فدعاه وكبره وهلله ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً، فدفع قبل أن تطلع الشمس، وأردف الفضل بن عباس، وكان رجلاً حسن الشعر أبيض وسيماً، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فطفق الفضل ينظر إليهن، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل، فصرف وجهه من الشق الآخر ينظر، حتى أتى بطن مُـحَسِّر، فحرك قليلاً، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات، يُكَبِّر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثاً وستين بيده، ثم أعطى عليّاً، فنحر ما غبر، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببَضْعَةٍ، فجعلت في قِدْرٍ، فطُبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت، فصلَّى بمكَّة الظهر، فأتى بني عبدالمطلب يسقون على زمزم، فقال: انزعوا، بني عبدالمطلب! أيها المسلمون: هذه الأيام أيام عظيمة عند الله تعالى، وهي أفضل أيام ، والذكر فيها ليس كمثله في غيرها، وكل عمل صالح فيها فهو أفضل من مثله في سواها، فلنغتنم ما بقي منها؛ فإنما الأعمال بالخواتيم، والعبرة بكمال النهايات، لا بنقص البدايات.

ان الصفا والمروة من شعائر الله دعاء مكتوب
ان الصفا والمروة من شعائر الله دعاء
شرح الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله : الحمد لله
وَلْيَجْتَنِبْ عُيُوبَ الْأَضَاحِيِّ الْوَارِدَةَ فِي حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " أَرْبَعٌ لَا تُجْزِئُ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تُنْقِي" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ
وراكب جاءَ من تثليث معتمرا أي زائراً فقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي! ومع أنه شاكر، فهو عليم بمن يستحق الثواب الكامل، بحسب نيته وإيمانه وتقواه، ممن ليس كذلك، عليم بأعمال العباد، فلا يضيعها، بل يجدونها أوفر ما كانت، على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم
يحجون سب الزبرقان المزعفرا يعني بقوله يحجون أي يكثرون التردد إليه لسؤدده ورياسته ، فسمي الحج حجاً لأن الحاج يأتي قِبَلَ البيت ثم يعود إليه لطواف الإفاضة ، ثم ينصرف إلى منى ويعود إليه لطواف الصدر ، فلتكرر العَوْد إليه مرة بعد أخرى قيل له : حاجّ

والتقوى واجبة على كل مكلف، وذلك يدل على أن السعي بهما فرض لازم للحج والعمرة، كما عليه الجمهور، ودلت عليه الأحاديث النبوية وفعله النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "خذوا عني مناسككم " { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } هذا دفع لوهم من توهم وتحرج من المسلمين عن الطواف بينهما، لكونهما في الجاهلية تعبد عندهما الأصنام، فنفى تعالى الجناح لدفع هذا الوهم، لا لأنه غير لازم.

شرح الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله : الحمد لله
شعائر قربان بها يُتَقَرَّبُ والثاني : إن الشعائر جمع شعيرة وهو الخبر الذي أخبر الله تعالى عنه ، وهي من إشعار الله عباده أمر الصفا والمروة وما عليهم من الطواف بهما ، وهذا قول مجاهد
دعاء السعي بين الصفا والمروة
ثم قال تعالى : { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ } أما الحج ففيه قولان : أحدهما : أنه القصد ، سمي به النسك لأن البيت مقصود فيه ، ومنه قول الشاعر : وأشهد من عوف حلولاً كثيرة
دليل الحاج والمعتمر
شعائر الصفا والمروة لاشك في أن الحج يعد أحد أركان الإسلام الخمسة والتي يقوم بها الإنسان المسلم للتقرب إلى خالقه، ويعد السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج لذا يجب أن يقوم بها الإنسان المسلم حتى يكتمل حجه ويكون قد قام بأداء كافة المناسك المفروضة واللازمة لضمان أداء هذه الفريضة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى
قوله: مرت به ظُعُن يجرين الظعن جمع ظعينة؛ وهي البعير الذي عليه امرأة، ثم سميت به المرأة طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون، وإنما كان من أهلَّ لمناة الطاغية، لا يطوفون بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، ولو كانت كما تقول لكانت: فلا جناح عليه ألا يطوف بهما
تفسير الجلالين : "إن الصفا والمروة" جبلان بمكة "من شعائر الله" أعلام دينه جمع شعيرة "فمن حج البيت أو اعتمر" أي تلبس بالحج أو العمرة وأصلهما القصد والزيارة "فلا جناح عليه" إثم عليه "أن يطوف" فيه إدغام التاء في الأصل في الطاء "بهما" بأن يسعى بينهما سبعا نزلت لما كره المسلمون ذلك لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بهما وعليهما صنمان يمسحونهما وعن ابن عباس أن السعي غير فرض لما أفاده رفع الإثم من التخيير وقال الشافعي وغيره ركن وبين صلى الله عليه وسلم فريضته بقوله إن الله كتب عليكم السعي رواه البيهقي وغيره وقال ابدءوا بما بدأ الله به يعني الصفا رواه مسلم "ومن تطوع" وفي قراءة بالتحتية وتشديد الطاء مجزوما وفيه إدغام التاء فيها "خيرا" أي بخير أي عمل ما لم يجب عليه من طواف وغيره "فإن الله شاكر" لعمله بالإثابة عليه "عليم" به نَسْأَلُ اللَّهَ -تَعَالَى- عِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلًا صَالِحًا مُتَقَبَّلًا، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ

والقول الثاني : أنها الزيارة ومنه قول الشاعر : وجاشت النفسُ لمَّا جاءَ فَلُّهم.

23
أدعية الصفا والمروة والسعي بينهما
دعاء الصفا والمروة وأدعية السعي مكتوبة من السنة النبوية
قوله: بطن الوادي هو وادي عُرَنة؛ وهي قبيل عرفات وليست منها
﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾
وهو قول مالك في "العتبية"