ومنها: ما يخرج من فرج المرأة لا لسبب وهو المعروف عند الفقهاء برطوبات فرج المرأة، واختلف العلماء هل هي نجسة أو طاهرة؟ فذهب الحنفية إلى طهارتها، ونقل ابن عابدين في حاشيته اتفاقهم عليه، وهو كذلك الصحيح عند الشافعية واختاره جماعة من كبارهم منهم البغوي والرافعي والنووي كما في المجموع، وهو كذلك الصحيح عند الحنابلة، قال المرداوي في الإنصاف: وفي رطوبة فرج المرأة روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقاً | لذلك من المهم الحرص على القيام بكافة الاوامر التي امرنا بنا الله تعالى والتي نقلها لنا رسوله الكريم |
---|---|
تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي، ج1، ص20 وطبعا يحكم بطهارتها إن كانت بعد الاستبراء | أما بالنسبة لأحكامها : فإن الودي له أحكام البول من كل وجه |
س2: هل التفكير ومن ثم يكون بإنزال سائل يوجب الغُسل؟ علمًا بأن التفكير في الجماع نفسه، بل متى يكون في المقدمات والحركات البسيطة، وقد يكون مع البنات، أي فتاة تفكر في هذه الأشياء، وما الحكم لو طرأ عليَّ التفكير وهي لا تريد.
3إلى أن قال: والرواية الثانية: لا يَجِبُ أكثرُ من الاستنجاءِ والوُضوءِ، رُوِيَ ذلك عن ابنِ عباسٍ، وهو قولُ أكثرِ أهلِ العلم، وظاهرُ كلامِ الخِرَقي، لِمَا رَوَى سهلُ بنُ حُنيفٍ"؛ اهـ | سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية |
---|---|
يمر الإنسان بمراحل متعددة فيما يخص الجماع أو العملية الجنسبة سواء في مقدماتها ، أو تمام العملية ، وذلك من لحظة الإثارة والشهوة ، أو حتى تمام انتهاء العملية، و بمرور كل ذلك توجد |
أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، حكم الاكتفاء بالاستحمام عن الغسل لرفع الجنابة، مؤكدًا أن ذلك جائز بشرط أن ينوي الإنسان باستحمامه الذي هو تعميم جميع الجسد.