| عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناده عن الصالحين عليهم السلام قال : و كرر في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان قائما و قاعدا ، و على كل حال ، و الشهر كله ، و كيف أمكنك ، و متى حضرك في دهرك ، تقول بعد تمجيد الله تعالى و الصلاة على النبي و آله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم : كن لوليك القائم بأمرك ، الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه ، أفضل الصلاة و السلام ، في هذه الساعة ، و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و مؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طولا و عرضا ، و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين | ثم تدعو بما أحببت إن شاء الله |
|---|---|
| ثم خذ لحيتك بيد اليسرى وابك أو تباك وقل : يا محمد يا رسول الله! ثم تتحول إلى يسارك قليلا و تحول وجهك إلى قبر علي بن الحسين فهو عند رجل أبيه عليه السلام و تسلم عليه بمثل ذلك ، ثم ادع الله بما أحببت من أمر دينك و دنياك ، و صل أربع ركعات صلاة الزيارة ، أو ست ركعات ، أو ثماني ركعات و هو أفضلها ، و أقله ركعتان ، ثم تستقبل نحو قبر أبي عبد الله عليه السلام فتقول : أنا مودعك : يا مولاي و ابن مولاي ، و سيدي و ابن سيدي ، و مودعك يا سيدي و ابن سيدي يا علي بن الحسين ، و مودعكم يا ساداتي يا معشر الشهداء ، فعليكم سلام الله و رحمته و بركاته و رضوانه |
وَ لا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ، وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ، وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، و در.
18| بسم الله الرحمن الرحيم دعاء يوم الجمعة وزيارة الحجة بن الحسن العسكري والصلاة عليه دعاء يوم الجمعة : بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله : الأول قبل الإنشاء والإحياء ، والآخر بعد فناء الأشياء ، العليم الذي لا ينسى من ذكره ، ولا ينقص من شكره ، ولا يخيب من دعاه ، ولا يقطع رجاء من رجاه |
ولك الحمدُ يا لله على ذلك ومثل ذلك وكما يَليق بجلال الربوبية ، عدد كلِّ لمحة لِمخلوق ونفَسٍ ولحظة وخطرة قلبية ، وعدد كل حركةٍ وسُكونٍ لِموجودٍ إختيارية أو قهـرية ، واغفـر لنا ولأحبابنا أبداً وللمسلمين يا ذا العُلا في هذه العـشيِّة وفي كل لحظة زمنية كلَّ خطية ، وادفع وارفع عنا وعنهم كل بلية ، وفتنة ومِحنة وشِدَّة ورَزيِّة ، واجعل لنا في الدارين كل حاجةٍ مَقضية ، في عفوٍ وعافية وعيشة رضية ، وخلِّصنا وسلِّمنا من جميع المصايب والأسواء والأدواء الحـسية والمعنوية ، القالبية والقلبية ، الرُّوحية والسِّـرِّية ، الدينية والدنيوية ، البرزخية والأُخروية ، وأصلح لنا كل عملٍ وقلبٍ ونية ، وبلغنا كل أُمنية ، وهب لنا في كل حين أبداً ما وهبته في كل حين للسابقين وأهل القُرب والصِّديقية ، مع طُول أعمار وتقوى وصحة ظاهِـرة وخفية ، ومع أرزاق حلالٍ واسعة هَنيَّة مَرية ، تُصرف في أكمل الطاعات المرضية ، ومع كمال العوافي الدينية والدُّنيوية والبرزخية والأُخروية ، واعفُ عنا واغفـر لنا وارحمنا واحمِنا من كل أذية ، ولا تُسلِّط علينا أحداً وخذ أعدائنا وأعدائك عاجلاً أخذةً مُبيدةً قوية ، وتَولَّنا في كل حين واجعـلنا من المحبوبين أهل الخُصوصية ، وبلِّغنا فوق آمالنا أبداً وزد في العطية ، بجاه خير البرية ، سيدنا محمد وعِترتهِ الزَّكية ، وصحبه والأمة الخيرية ، صلِّ اللهُم وسلم وبارك وكرم مثل ذلك كله عدد كلِماتِك السَّـرمدية ، عليه وعليهم في كل لمحة ونَفَـس بُكـرةً وعشية ، عدد خلقك ورضى نفسك وزِنة عرشك ومِداد كلماتك » الجمعة أكتوبر 25, 2019 1:19 pm من طرف » الجمعة أكتوبر 18, 2019 1:51 pm من طرف » الجمعة أكتوبر 11, 2019 1:46 pm من طرف » الأربعاء أكتوبر 09, 2019 10:25 pm من طرف » الجمعة أكتوبر 04, 2019 1:14 pm من طرف » الأربعاء أكتوبر 02, 2019 11:16 pm من طرف » الجمعة سبتمبر 27, 2019 1:09 pm من طرف » الجمعة سبتمبر 20, 2019 1:46 pm من طرف » الجمعة سبتمبر 13, 2019 1:30 pm من طرف.
| رَبّ العالمین وَ لَهُ الفَضلُ فِی السّمواتِ وَ الارض وهو العزیز الحکیم فلله الحمد ربّ السّمواتِ وَ | فيقول : عبادي ارفعوا رءوسكم ، ليس هذا يوم سجود و لا عبادة ، قد رفعت عنكم المئونة |
|---|---|
| و من وكيد السنن فيه : الغسل ، و وقته من بعد طلوع الفجر إلى الزوال ، و كلما قارب الزوال كان أفضل | اسم مبارک « الحفیظ» به معنی حافظ بلکه مبالغه آن اشاره به حفظ تامه و کامل الهی- جل شأنه- می باشد |
السلام والصلاة على ولاة عهد الحجة وعلى الأئمة من ولده والدعاة لهم: السلام على ولاة عهده ، وعلى الأئمة من ولده ، اللهم : صل عليهم وبلغهم آمالهم ، وزد في آجالهم ، وأعز نصرهم ، تمم لهم ما أسندت من أمرك إليهم ، واجعلنا لهم أعوانا ، وعلى دينك أنصارا ، فإنهم معادن كلماتك ، وخزائن علمك وأركان توحيدك ، ودعائم دينك ، وولاة أمرك ، وخلصاؤك من عبادك ، وصفوتك من خلفك ، وأولياؤك وسلائل أوليائك ، وصفوة أولاد أصفيائك ، وبلغهم منا التحية والسلام ، واردد علينا منهم التحية والسلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
16