صورة لـ بن كوفمان من بورتلاند، تظهر مجرة درب التبانة والهلال في سماء صباح شتوي صافٍ فوق بحيرة كريتر فى ولاية أوريجون | وقول : وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ الأبابيل - كما قيل - جماعات في تفرقة زمرة زمرة، والمعنى وأرسل على أصحاب الفيل جماعات متفرقة من الطير والآية والتي تتلوها عطف تفسير على قوله: «ألم يجعل كيدهم في تضليل» |
---|---|
ولهذا قال: { إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى } هذا الأتقى بما يعطيه الله من أنواع الكرامات والمثوبات، والحمد لله رب العالمين | ولقد كان من مقتضى هذا التدخل من القدرة الإلهية لحماية أن تبادر ويبادر إلى الدخول في دين الله حينما جاءهم به — صلى الله عليه وسلم - وألا يكون اعتزازهم بالبيت وسدانته وما صاغوا حوله من وثنية هو المانع لهم من دين |
وقد يكون هذا الطير من جنس أو الذي يحمل بعض الأمراض، أو تكون هذه الحجارة من اليابس المسموم الذي تحمله الرياح، فيعلق بأرجل هذا ، فإذا اتصل بجسم دخل في مسامّه، فأثار فيه قروحا تنتهى بإفساد الجسم وتساقط لحمه.
20وأن يبين لهم كذلك بالرسل والرسالات والآيات ، فلا تكون هناك حجة لأحد ، ولايكون هناك ظلم لأحد | |
---|---|
وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يُونُس وَشُرَيْح قَالَا حَدَّثَنَا فُلَيْح عَنْ هِلَال بْن عَلِيّ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كُلّ أُمَّتِي تَدْخُل الْجَنَّة يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا مَنْ أَبَى " قَالُوا مَنْ يَأْبَى يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ " مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّة وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن سِنَان عَنْ فُلَيْح بِهِ | فهو يستحق أن يعسر الله عليه كل شيء ويجعل له في كل خطوة مشقة |
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ومن بخل بنفسه وماله.
19إما إلى اليسرى وإما إلى العسرى | وَمُتَخَالِفَة فَمِنْ فَاعِل خَيْرًا وَمِنْ فَاعِل شَرًّا |
---|---|
وفي المقطع الثاني فيتحدت عن مصير كل فريق | وهي السورة التاسعة عشر حسب النزول |
.