وأن قطعان إبلنا ترعى من كثرة الخير وخصوبة اراضي من زهر النوار ، وهو الاقحوان وأنها من كثرة الخير أصبحت ظهرها من كثرة الشحم مثل القناطير | ثم يقول وحتى نخونا اللي على نجد حضار والمقصود قصيدة التويجري وبعض حاضرة عنزة التي أرسلت لمشعان تحثه على العودة ومن ثم كتاب الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد الذي يصفه هنا الشيخ مشعان بالصفة التي عرف بها : الشيخ اللي حيف على البيض بالغار |
---|---|
وأخبر مشعان الوفدين بأنه سيخبـرهما بقــراره في صباح اليوم التالي ، واستشار قومه فأشاروا عليه أن يبيع الفرس ويهــدي حاكم البحرين فرساً أخرى معتذراً عن بيع الفرس التي أرادها لكن مشعـان قرر أن يهدي الفرس دون مقابل لابن خليفة فصلته أقرب كلاهما من قبيلة عنزة من صلة والي مصر | وربما نقوم بتبادل هذه المعلومات مع اشخاص اخرين طرف ثالث |
.
14قالوا : ودربت عنزة خيولهم على عبور الخندق بحيث جعلوه أول الأمر ضيقاً حتى لاتهاب الخيل قفزه ، ثم كلما تدربت عليه عرضوه حتى صار لا يتجاوزه من الخيل إلا ما سبق تدريبه على تجاوزه | وقصص مشعان كثيره كلها بطولات تاريخيه وشيم ساميه تتمثل بالكرم والشجاعه وحماية المستجير والصدق والامانه الا ان شجاعته واقدامه نادر على كافة الاصعده |
---|---|
قالوا : فرحل قوم عنزة إلى جهة الأسياح " | و البدو بعدما يخسرون كل ممتلكاتهم من ابل وبيوت يسكنون مع الحاظرة بالبيوت التي يبنونها وتسمى العشيش يعني الصنادق يبنونها من سعف وخشب وخلافه هذا اللي يقصده انهم أي أعداؤه بعد ماكانوا يسكنون بيوت الشعر صاروا يسكنون العشيش |
ويروى أن مشعاناً كان ينزل ضيفا على العناقي في الاحساء والذي كان أشبه بوكيل يبيع له ويشتري باسمه ، ولما كبر مهنا وضعف بصره ساءت أحواله فزاره مشعان مع جماعة من قومه ، ولجأ مشعان للتلثم مدعيا أن بعينيه رمد كي لا يعرفه مهنا العناقي الذي رحب بضيوفه وذهب إلى جاره يطلب منه القهوة ومالا لشراء الذبائح للضيوف فأعطاه القهوة وطلب منه إمهاله قليلا حيث ذهب الجار لزوجته وقال لها إذهبي لاهل جارنا وساعديهم في إعداد الطعام لضيوفهم.
7ثم يقول أنهم طمعوا على المرتع الذي ترتع فيه بكار العمارات أي إبل قبيلة العمارات ، ثم يقول وأنه ليس لديه عذر من دون شقح العشاير وشقح العشاير هي النياق العشراء ذات اللون الاشقح وهو الابيض |
المشيشات ، دخنة ، أبانات مناطق بالقصيم.
3