حكم الطلاق وقت الغضب. ما حكم من حلف بالطلاق في حالة غضب؟

وعلى الزوج أن يتقي الله تعالى ، وأن يتجنب استعمال لفظ الطلاق ، حتى لا يفضي ذلك إلى خراب بيته وانهيار أسرته
أما إذا اشتد الغضب ولكنه لم يبلغ إلى حد أن يفقده الشعور والإدراك ، ولكنه كان شديداً بحيث لا يملك الرجل نفسه ، ويشعر وكأنه يدفع إلى الطلاق دفعاً فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الغضب لا يمنع وقوع الطلاق

أما عن طلاق زوجك لك وهو غضبان، فقد سبق بيان حكمه في الفتاوى رقم: ، ورقم: ، ورقم: ، ورقم:.

1
ما حكم الطلاق في حالة الغضب ؟
إذ أنه إختلف علماء الدين حول وقوع طلاق الغضبان، وما الحالات التي يقع والتي لا يقع فيها عند الغضب؟ حكم الطلاق عند الغضب : أما إذا وقع في حالة الغضب سواء كان غضباً شديداً أو غضباً يسترجع فيه الشخص نفسه بعد أن يهدأ، وهنا نقول في هذه الحالة أن الطلاق لا يقع نهائياً لأن الشخص في ساعة الغضب يستعجل فعل ما هو مكروه
ما حكم الطلاق في حالة الغضب ؟
ونرجوا مراجعة ما كتبه سماحة الشيخ الكرباسي حفظه اللّه أعلى الصفحة ثانية، وكذلك الأجوبة التي قدمها سماحته في التعليقات، وما كتبناه في الردود الآتية وخاصة ما انطوى تحت عنوان «حكم الطلاق المتكرر»
ما حكم الطلاق ثلاثة في حالة الغضب ؟ كفارة الطلاق في حالة الغضب
أما حكم طلاق الغضبان، فإن طلاقه يقع إلا في حالة واحدة وهي فيما إذا أوصله الغضب إلى فقدان الوعي لتصرفاته، فحينئذ لا يقع طلاقه
وإن قصد بذلك وقوع الطلاق طلقت زوجته عند حصول الشرط وأيضاً على الغضبان أن يغير مكانه بمعنى إن واقفا عليه بالجلوس حتى يسكن من حدة غضبه وإذا لم يهدئ فعليه أن يضطجع
وفقك الله سلام عليكم ورحمة اللّه 1- إن كان غاضبا بشدة حينما تفوه بكلمات الطلاق، فهذا الطلاق باطل، وأنت لازلت زوجته

.

حكم الطلاق عند الغضب الشديد
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المستمع المعذب الحائر -على حسب كلامه- سالم الخليص بن مطر من قرية تليل المعز حلب من سوريا، هذه يعرض فيها مشكلة سوء التفاهم مع زوجته، ونتج عن ذلك طلاق، يقول في معرض رسالته: أنا شاب متزوج منذ سبع سنوات بقريبة لي، وقبل تاريخ هذه الرسالة بسنة حدث بيني وبين زوجتي شجار عنيف جداً دام أكثر من ثلاثة شهور يقول: بعدها أنها أصبحت تطلق عليه الشتائم الكثيرة، والكلام السيء، وأنا أعاملها معاملة حسنة؛ لأنني شاب مؤمن أعمل بما يرضي الله ورسوله، وزاد الأمر حدة وهي كل يوم على مدار ثلاثة أشهر تزيد النار حطباً والطين بلة، فأجبرتني على أن أطلق عليها كلام: طلقتك، طلقتك، طلقتك، طلقتك، أي: أكثر من مرات عديدة، وعندما أطلقت هذا الكلام كنت في حالة غضب شديد، وغياب عقل، أطلقت هذا الكلام بغية أن تكف عن أقاويلها البذيئة المرعبة للبدن، وهي تزيد في ذلك وأنا أكرر عليها ألفاظ: مطلقة، مطلقة، مطلقة، وأخيراً لم يجد الأمر نفعاً، فأرسلت إلى والدها وأخذها إلى بيته وظلت عنده أكثر من سنة وأنا لا أوافق أهلي على إرجاعها بسبب أخلاقها الشرسة وأقاويلها المرعبة الكاذبة، وأخيراً أرادوا تزويجها من شخص فلم تقبل بالزواج من أي إنسان، وقالت لأهلها: إذا أردتم تزويجي سأشرب سماً وأموت، أو أحرق نفسي بالنار وأخلص من الحياة، أثناء هذا الهجر الطويل كانت تريد أن ترجع لي، ولكنني كنت لا أقبل بها زوجة أبداً، بسبب معاملتها القاسية
حكم الطلاق حال الغضب
السؤال: ما هو حكم في من يحلف بالطلاق في حالة غضب؟ سأروي لكم ما حصل بالتحديد: تأخرت أختي إحدى المرات في رجوعها من الحصص الخصوصية، فقام أبي في حالة غضب -أكرر في حالة غضب- وقال لها: "عليّ بالثلاث إن ذهبت مرة أخرى إلى تلك الحصص"
حكم الطلاق في الغضب الشديد