قال النبي صلى الله عليه وسلم. حوض النبي صلى الله عليه وسلم

وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: يا عائش ، ويقول لها: يا حميراء ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: يا ابنة الصديق وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها وقال صلى الله عليه وسلم : ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله أخرجه الطبراني بسندٍ حسن

وهذا المثال وغيره من الأمثلة السابقة تدل دلالة واضحة على أن النبي × أشجع إنسان على الإطلاق، فلم يكتحل الوجود بمثله ×، وقد شهد لـه بذلك الشجعان الأبطال.

لا يقدَّم قولُ أحد ورأيه على سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
عندما وصل رسول اللَّه × إلى المدينة كان فيها مجموعات من السكان متباينة في عقيدتها، مختلفة في أهدافها، متفرقة في اجتماعاتها، وكانت لديهم خلافات بعضها قديم موروث، وبعضها حديث موجود، وقد كانت هذه المجموعات على ثلاثة أصناف: 1 — المسلمون، من: الأوس، والخزرج، والمهاجرين
مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى
فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده! ، ثم قال: يا فاطمة أنقذي نفسك من النار؛ فإني لا أملك لكم من اللَّه شيئاً، غير أن لكم رحماًَ سأبلها ببلاها
التأدب في وصف النبي صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وقال صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله
وكذا يقال في يسّرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا؛ لأنهما قد يتطاوعان في وقت ويختلفان في وقت وقد يتطاوعان في شيء ويختلفان في شيء، والنبي × قد حث في هذه الأحاديث وفي غيرها على التبشير بفضل اللَّه وعظيم ثوابه، وجزيل عطائه، وسعة رحمته، ونهى عن التنفير بذكر التخويف وأنواع الوعيد محضة من غير ضمها إلى التبشير، وهذا فيه تأليف لمن قرب إسلامه وترك التشديد عليه، وكذلك من قارب البلوغ من الصبيان، ومن بلغ، ومن تاب من المعاصي كلهم ينبغي أن يتدرج معهم ويُتلطّف بهم في أنواع الطاعات قليلاً قليلاً، وقد كانت أمور الإسلام في التكليف على التدريج فمتى يُسِّرَ على الداخل في الطاعة، أو المريد للدخول فيها سهلت عليه وكانت عاقبته غالباً الازدياد منها، ومتى عُسِّرت عليه أوْشَكَ أن لا يدخل فيها، وإن دخل أوشك أن لا يدوم ولا يستحليها الشيخ: يعني أوتوا بني إسرائيل على هذه القرية، وما أتيتم هذه الأمة، وغيرها

.

3
هل سب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ؟
وإذا رأى × الرجل ضعيف الإيمان، فقد كان × يجزل له في العطاء، قال ×: إني لأعطي الرجل وغيره أحب إليّ منه خشية أن يُكبَّ في النار على وجهه
مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى
الرسالة السادسة: عم الفرح والعيد تجدد بميلاد سيد الخلق محمد نبارك لكم ميلاد منقذ البشرية
التأدب في وصف النبي صلى الله عليه وسلم
س: قوله: وأنى بأرضك السلام؟ الشيخ: كأن أرضه بلاد شر، كأنها بلاد شر، ما هي سلام وفي الجمع والتوفيق بين تلك الروايات يقول الإمام القرطبي : " ظن بعض الناس أن هذه التحديدات في أحاديث الحوض اضطراب واختلاف، وليس كذلك، وإنما تحدث النبي - صلى الله عليه و سلم - بحديث الحوض مرات عديدة، وذكر فيها تلك الألفاظ المختلفة، مخاطبا كل طائفة بما كانت تعرف من مسافات مواضعها، فيقول لأهل الشام: ما بين أذرح و جربا، و لأهل اليمن: من صنعاء إلى عدن، وهكذا، وتارة أخرى يقدر بالزمان، فيقول: مسيرة شهر، والمعنى المقصود: أنه حوض كبير متسع الجوانب والزوايا، فكان ذلك بحسب من حضره ممن يعرف تلك الجهات، فخاطب كل قوم بالجهة التي يعرفونها، والله أعلم " ويبدو — والله أعلم — أن المعنى المقصود ليس تحديد سعة الحوض تحديدا دقيقا بقدر ما أراد - صلى الله عليه وسلم - أن يعطي انطباعا بسعة حوضه وكبر مساحته، وذلك أننا لو قارنا المسافات بين كل بلدتين ذكرهما - صلى الله عليه وسلم - لوجدنا اختلافا متباينا بينهما، فالمسافة بين أيلة إلى صنعاء تختلف عن المسافة بين أيلة وعدن بمئات الكيلومترات، وكذلك بين المدينة وصنعاء، جاء في "شرح ابن ماجة": " وهذه الاختلافات تشعر بأن ذكرها جرى على التقريب دون التحديد، وبأن المقصود بأن بعد ما بين حافتيه وسيعة لا التقدير بمقدار معين "
وقد كان هناك خلاف مستحكم بين الأوس والخزرج، وكانت بينهما حروب في الجاهلية، وآخرها يوم بُعاثٍ ولا يزال في النفوس شيء منها

.

إسلام ويب
أولا : كان الغالب الأعم ، من هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو الدعاء للناس بالخير والهداية ، وتغليب العفو والصفح والمسامحة، رجاء أن يكتب الله عز وجل للمخطئ المغفرة، وللضال الهداية، وللمبتلى العفو والعافية؛ ولهذا لا يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم قط أنه دعا على مسلم في حياته، إلا أشياء يسيرة معدودة ، في مقامات خاصة
هل سب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ؟
الشيخ: لله الحكمة، لله الحكمة الذي ما أراد كان، وقد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة عليه الصلاة والسلام، وانتهى الأمر، وكان فيما أشار به عمر، وتم عليه الأمر رحمة الله جل وعلا، وحكمة عظيمة، فقد استقرت الأمور، وتم كل شيء
هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم على أحد؟