وفاة الامام الحسن. الحسن العسكري

ابنه أنجبت نرجس للعسكري ، وهو الابن الوحيد الذي خلفه الحسن العسكري فقام الإمام الحسن : و نقض كلام مروان
الإقامة في المدينة والمرجعية الدينية مع أن بعض الشيعة طلبوا من الإمام الحسن ع البقاء في ، وذلك بعد انعقاد الصلح مع معاوية، لكنه عاد إلى ، وبقي هناك حتى آخر عمره، إلا ما ندر من رحلاته إلى ، وورد في كتاب أن الإمام المجتبى بناء على وصية الإمام علي ع تولى وصدقاته من بعده وأن هذه الوصية كتبت في ، المرجعية العلمية هناك أخبار كثيرة عن انعقاد حلقات درس للإمام الحسن ع في المدينة لتعليم وإرشاد الناس، منها ما ذكره ابن سعد ت: والبلاذري ت: ، وابن عساكر ت: أن الحسن ع كان يصلي الصبح في ، ثم يعقب حتى طلوع الشمس، ثم يأتي إليه الكبار والحاضرون في المسجد فيتباحثون معه، وله نفس البرنامج في المساء، وورد في كتاب «الفصول المهمة» أيضا أن الحسن بن علي كان يجلس في مسجد النبي، ويجلس الناس من حوله، ويسألونه، فيجيبهم من الأصل في 12 يونيو 2018

وورد عليه كتاب قيس بن سعد رضي الله عنه وكان قد أنفذه مع عبيد الله بن العباس عند مسيره من الكوفة، ليلقى معاوية فيرده عن العراق، وجعله أميرا على الجماعة وقال: "إن أصبت فالأمير "، فوصل كتاب ابن سعد يخبره أنهم نازلوا معاوية بقرية يقال لها الحبونية بإزاء مسكن، وأن معاوية أرسل إلى يرغبه في المصير إليه، وضمن له ألف ألف درهم، يعجل له منها النصف، ويعطيه النصف الآخر عند دخوله الكوفة، فانسل عبيد الله بن العباس في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته، وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم، فصلى بهم قيس رضي الله عنه ونظر في أمورهم.

29
في ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
فلما ولد الثالث جاء النبي قال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت سميته حربًا قال: هو محسن
الإمام الحسن من المهد إلى اللحد
الإمام الحسن العسكري عليه السلام
ومن هنا كانت تواجه مشكلة في الاتصال بالإمام ع حتى أن البعض منهم كان يستغل بعض المناسبات والفرص لمشاهدته، فقد جاء في الرواية عن بعض شيعة الإمام أنّه قال: «وخرج السلطان إلى صاحب البصرة، فخرجنا نريد النظر إلى أبي محمد ع ، فنظرنا إليه ماضياً معه وقد قعدنا بين الحائطين بسر من رأى ننتظر رجوعه»
و عن زيد بن أرقم قال: قال النبي ص لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم جاء في الحديث بألفاظ متقاربة تختلف بين لفظ الخطاب للحاضر أو الغائب في: فرائد السمطين: ج2 ص83 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص35 ـ المعجم الكبير ج3 ح2619 ـ 2620 ـ 2621 ص40 جامع الأصول ج9 ح6707 ص158 ـ سنن ابن ماجة ج1 ص52 ـ وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص36 ـ الصواعق المحرقة الباب الحادي عشر ص144 ـ كنز العمال ج13 ح471 ص84 ـ مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص105 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص218 ـ ج14 ص157 ـ مجمع الزوائد ج9 ص169 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص258ـ مطالب السؤول ص52 » بينما تنص المصادر الشيعية على أن قد نص على الأئمة من بعده وعينهم بأسمائهم ومن بينهم الحسن، وتنص كذلك على أن عليًا قد أوصى قبل وفاته بالخلافة إلى ولده الحسن، وقد أشهد على وصيته جميع أولاده وأهل شيعته وأهل بيته، وعهد إليه بكتابه وسلاحه وأمره بأن يدفعها لأخيه إذا حضرته الوفاة
القاهرة-مصر: دار التوزيع والنشر الإسلامية فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر

فتأخر جعفر، وقد اربدّ وجهه، فتقدّم الصبيّ، فصلّى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه، حيث مشهدهما كعبة للوافدين، وملاذ لشيعة أهل البيت، يتبركون به، ويتوسّلون الى الله سبحانه بحرمة من دفن في ثراه، أن يدخلهم في رحمته، ويجمعهم على الحقّ والهدى، ويوفّقهم للسّير على خطى أهل البيت الّذين اذهب الله عنهم الرّجس وطهَّرهم تطهيراً.

استشهاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
ثم التفت اليّ فقال : واللّه لقد عهد الينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ان هذا الامر يملكه اثنا عشر اماماً من ولد عليّ وفاطمة، ما منا الا مسموم او مقتول ؛ ثم رُفعت الطست وبكى قال، فقلت له : عظني يا ابن رسول اللّه قال : نعم استعد لسفرك وحصّل زادك قبل حلول اجلك، واعلم انك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي انت فيه، وساق الكلام في ذكر موعظته عليه السلام الى أن قال : ثم انقطع نفسه واصفر لونه حتى خشيت عليه ودخل الحسين عليه السلام ، والاسود بن ابي الاسود، فانكب، عليه حتى قبّل رأسه وعينيه، ثم قعد عنده فتسارا جميعاً
في ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
في ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
وورد في كتاب أن في أثناء الحرب اقترح على الحسن أن يتولى مكان أبيه؛ لأنَّ قريش كانت تطالب عليا ع بثارات، فردّ الإمام الحسن ع : كلا، والله لا يكون ذلك، ثم قال: لكأني أنظر إليك مقتولا في يومك أو في غدك، أما إن قد زیّن لك وخدعك
ثم خرج عقيد الخادم، فقال: يا سيدي، قد كفن أخوك، فقم للصلاة عليه » في عهد عثمان الحدود التقريبية لإقليم طبرستان الذي ضمّ عدة مدن مثل
وذكر عزيز الله العطاردي اسم 138 شخصا ممن رووا عن الإمام الحسن ع ، وأورد اسم 41 رجلا، وعدّهم من أصحابه فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون إلا بالصبر على ما تكرهون

في اثني عشر ألفا، وكانوا يسمون شرطة الخميس.

28
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
ألا كل من تحت التراب غريب بكائي طويل والدموع غزيرة
وفاة الإِمام الحسن (عليه السلام)
ذكرت المصادر التاريخية أنَّ الإمام الحسن ع ذكر شروطا لمبايعته فقد قال: تبايعون لي على السمع والطاعة، وتحاربون من حاربت، وتسالمون من سالمت ، وعندما سمع الناس هذا الكلام من الإمام الحسن ذهبوا إلی الإمام ع ، وطلبوا منه أن يبايعوه، فرفض ذلك، وأجابهم: معاذ الله أن أبايعكم ما كان الحسن حيا ، فرجعوا، وبايعوا الحسن، وذكر المؤرخون أنَّ قيس بن سعد لما أراد مبايعة الإمام الحسن ع اشترط أنه يبايعه على ، وأضاف أنه يُحارب أيضا من أحل دماء ، فلم يرض الإمام الحسن ع بالشرط الأخير، واعتبره داخلا ضمن كتاب الله وسنة نبيه، وبناء على هذا، اعتبر البعض أن الإمامَ الحسن ع كان رجلا مسالما يبتعد عن الحرب، وسيرته وسلوكه تخالف سيرة
في ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح بعد أن صالحه على عدد من الأمور