خامساً: إذا صلى نافلة أكثر من ركعتين، ولم يجلس إلا في آخرها، صح استحساناً، لأنها صارت صلاة واحدة من ذوات الأربع، وفيها الفرض وهو الجلوس الأخير، ويجبر ترك القعود الأول ساهياً بالسجود، ويجب العود إليه بتذكره بعد القيام ما لم يسجد | ثامناً صلاة الزوال: هي مستحبة الحنابلة |
---|---|
ويستحب أن يفتح تهجده بركعتين خفيفتين | النوع الأول: السنة: فهي عشر صلوات: الوتر، وهي ركعة يقرأ فيها بالفاتحة والإخلاص والمعوذتين، وهي آكد السنن، وندب الجهر بوتر، وركعتا الفجر، وتسمى عند المالكية رغيبة: أي مرغب فيها، وهي ما فوق المندوب ودون السنة، ووقتها كالصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ثم تقضى إلى الزوال فقط، فإن صلى الصبح قبلها كره فعلها إلى ما بعد طلوع الشمس بقدر رمح 12 شبراً متوسطاً ولا يقضى نفل خرج وقت سواها، ويندب صلاتها في المسجد لمن أراد التوجه للمسجد لصلاة الفريضة، ويقرأ في الأولى الكافرون وفي الثانية الإخلاص |
ووقت الضحى من طلوع الشمس وارتفاعه قيد رمح -ويكون هذا الارتفاع في حدود الثلث ساعة تقريبًا- إلى قبيل زوال الشمس بنحو ربع أو ثلث ساعة، وأفضل وقتها حين يبدأ اشتداد الحر.
11ب- أن لا يفحش طول الانتظار | |
---|---|
ولا يشترط عجزه عن إيقافها لتكبيرة الإحرام | صلاة الاستسقاء تصلى في حالات احتياج الناس لنزول المطر ، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما احتاج المسلمون للمطر ، خرج في هيئة تواضع وتضرع لله ، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلاً متواضعًا متضرعًا، حتى أتى المصلى، فرقِيَ المنبر فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد ؛ رواه أبو داود والترمذي والنسائي |
والتطوع في اللغة: هي تكلّف الطاعة، أو التبرّع بما لا يلزم من الخير، أو الزيادة التي ليست لازمة.
20وصلاة التطوع في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء؛ لما فيها من الإسرار بالعمل الصالح، وهو أفضل من الإعلان به، والبيت الذي لا يذكر الله فيه ولا تقام فيه الصلاة يكون كالقبر الخرب، فمن الخير أن يجعل المرء نصيبًا من صلاته في بيته حتى يعمره بالذكر والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى | ومن المقرر شرعًا أن لكل صلاة وقتًا ضبطه الشرع الشريف؛ من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله، وفهِمَه الفقهاء فعيَّنوه في كتبهم وفَصَّلوا القول في ذكر علاماته |
---|---|
وعدد ركعاتها عشرون ركعة، تؤدى ركعتين ركعتين، يجلس بينهما، مقدار الترويحة، بعشر تسليمات ثم يوتر بعدها، ولا يصلى الوتر بجماعة في غير شهر رمضان | وأفضل تطوع النهار: ما كان في البيت |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم لُيثن 1 على الله، وليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك 2 ، وعزائمَ مغفرتك 3 ، والغنيمة 4 من كل برّ، والسلامة من كل إثم 5 ، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته 6 ، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" رواه الترمذي.
17