وقد ذكر الكلبي نحو هذا، وإنه كان لداود مائة امرأة، ولسليمان ألف امرأة منهن ثلاثمائة سرية | |
---|---|
ابن داوُد هو الاسم الذي كان موجود في القرون التي قبل مجيء المسيحية، وأيضا اسم "ابن الله" الذي كان ينتظره شعب إسرائيل والذي سيُنشيء مملكة جديدة | انفرد بإخراجه ، وإسناده جيد قوي، رجاله ثقات، ومعنى قوله: "وغلبت عليه يومئذ المضرحية" أي وغلبت على التظليل عليه المضرحية وهي الصقور الطوال الأجنحة واحدها مضرحي |
وعن عمر مولى عفرة قال: قالت يهود لما رأت رسول الله يتزوج النساء: انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا والله ما له همة إلا إلى النساء، حسدوه لكثرة نسائه وعابوه بذلك، فقالوا: لو كان نبياً ما رغب في النساء، وكان أشدهم في ذلك حيي بن أخطب، فأكذبهم الله وأخبرهم بفضل الله وسعته على نبيه صلوات الله عليه وسلامه، فقال: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
7وروى عن سعيد بن عبد العزيز أن قتله كان عند قصر أم الحكيم وأن النهر الذي هناك هو المذكور في الآية فالله أعلم | {وَفَصْلَ الْخِطَابِ} قال شريح، والشعبي، وقتادة، وأبو عبد الرحمن السلمي، وغيرهم: فصل الخطاب: الشهود والأيمان، يعنون بذلك البينة على المدعي، واليمين على من أنكر |
---|---|
رسالة إدريس عليه السلام كانت رسالة سيدنا إدريس عليه السلام تدعو الناس إلى عبادة الله وحده بعد أن ضلوا بعد موت آدم وجده شيث، حيث كثرت المنازعات بينهم والظلم لعدم اتباع شريعة الله والابتعاد عنها، ولما يلتفت إلى إدريس إلى فئه قليلة ومحاربته الفئة الأكبر فذهب بهم إلى مصر حتى توصل إلى النيل فأخذ يسبح ويدعو الناس لمكارم الأخلاق | والمراد بالقرآن ههنا الزبور: الذي أنزله عليه، وأوحاه إليه، وقد كان ملكاً له أتباع، فكان يقرأ الزبور بمقدار ما تسرج الدواب، وهذا أمر سريع مع التدبر والترنم والتغني به على وجه التخشع، صلوات الله وسلامه عليه |
لا شك أن الذي يُعلم الناس مجاناً أفضل من الذي يعلم بمقابل ولولا ذلك لم يُعلِّم، فكون الإنسان يعلم الناس ويبذل العلم للناس مجاناً، ويأكل من صنعة أفضل، الشيخ الألباني -رحمه الله- من علماء العصر كان يشتغل بتصليح الساعات، وكان محله الذي يصلح فيه الساعات ممتلئًا بالكتب، فكان يشتغل بالكتابة والتحقيق والتأليف والقراءة والاطلاع والبحث في محل صغير يصلح فيه الساعات، يقتات من هذا.
6