حكم اكل الضبع. حكم أكل لحم الضبع (منقول )

رواه الترمذي في كتاب الأطعمة باب ما جاء في أكل الضبع رقم 1691 والنسائي في المجتبى كتاب الصيد والذبائح باب الضبع رقم 4323 وابن ماجة في كتاب المناسك وإن كان الوصفان معقولين مقصودهما أن ما فيه هاتان الصفتان فإن أغلب اغتذائه على اللحوم فيحرم فالضبع كذلك ، مع ما ينحط به عن بقية السباع بما يصفه علماء الأحياء بكونه من "المفترسات القمَّامة" أو "منظفات البيئة" التي تأكل الجيف والمنتنات
فإنه إنما حرم ما اشتمل على الوصفين : أن يكون له ناب ، وأن يكون من السباع العادية بطبعها ؛ كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية أهـ وأمّا المالكيّة فكرّهوا أكْلَه من غير تحريمٍ صرفًا إلى الكراهة لوجود الدّليل

» ٩ ، لأنّ هذا الحديث فَقَدَ حجيَّتَه للمعارضة والاستدلال بسبب ضعفه، قال الشّوكانيّ —رحمه الله-: «لأنّ في إسناده عبدَ الكريمِ بنَ أُمَيَّةَ، وهو متَّفَقٌ على ضعفه، والرّاوي عنه إسماعيلُ بنُ مُسْلِمٍ، وهو ضعيفٌ» ١٠.

هل يجوز اكل الضبع؟ والطعام الذي يحتوي على الكحول
حكم بعض اللحومات والمأكولات والأشربة كل ما أكل اللحم فهو سبع حتى الفيل والضبع واليربوع
دار الإفتاء
فقال رحمه الله : "وقوله " التمساح " : فهذا — أيضاً — يحرم ، ولو كان من حيوان البحر ، قال في " الروض " : " لأنه ذو ناب يفترس به "
ما حكم أكل لحم الضباع؟
اللحوم المحرّم أكلها حرّم الإسلام من المطعومات كلّ ما فيه ضررٌ للجسم أو العقل، كما حرّم كلّ خبيث لنجاسته أو لقذارته، والحيوانات التي حرّمتها الشريعة الإسلامية هي: الخنزير، ، والبغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، أمّا ما عداها من الأطعمة فإنّها تبقى على أصل الإباحة، ولا يكون حراماً إلا ما جاء النصّ على تحريمه من الأصناف سابقة الذكر
الحمد لله وحْدَه، والصَّلاة والسَّ لام على مَن لا نبيَّ بعدَه، محمَّدٍ وعلى آله وصحْبِه أجْمعين فتلخص من هذا أن المحكم هنا هو حديث أبي ثعلبة في النهي عن كل ذي ناب من السباع ، وأما حديث جابر فإن لم يُقل : لا دلالة فيه فهو مشتبه محتمل يُرد إلى المحكمات
ونفى ابنُ القيّم -رحمه الله- أن يكونَ الضّبُع منَ السّباع العَادِيَةِ، فأخرجها بهذا الاعتبار من عموم التّحريم، قال —رحمه الله-: «وأمّا الضّبُع فإنّما فيها أحدُ الوصفين، وهو كونُها ذاتَ نابٍ، وليست من السّباع العَادِيَةِ، ولا ريبَ أنّ السّباعَ أخصُّ من ذوات الأنياب، والسّبُع إنّما حُرِّمَ لما فيه من القوّة السَّبُعيّة التي تُوَرِّثُ المُغْتَذِيَ بها شَبَهَهَا، فإنّ الغاذيَ شبيهٌ بالمغتذِي، ولا ريبَ أنّ القوّة السَّبُعيّة التي في الذّئبِ والأسدِ والنّمِرِ والفهْد ليست في الضّبُعِ حتى تجبَ التّسويةُ بينهما في التّحريم، ولا تُعَدُّ الضّبُعُ من السّباع لغةً ولا عرفًا» ٨ وما ذهب إليه القائلون بالإباحة لا يعارض أدلّةَ الحنفيّة ٥ القائلين بالتَّحريم، لإمكانِ تخصيصِ عمومِ حديثِ أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ» ٦ بحديث جابرِ بْنِ عبدِ الله رضي الله عنهما، فكان التّحريمُ شاملاً لكلّ ذي نابٍ من السّباع باستثناء الضّبُعِ، لأنّ الضّبُع من جنس السّباع خُصَّ جوازُه بالنّصّ

علماً أنه من الحيوانات المفترسة ذات الأنياب وآكلات الجيف.

12
حكم أكل لحم الضبع (منقول )
وفي الحديث دليل على تحريم ذي الناب من
حكم اكل الضبع
جاء الإسلام رحمة للأمة وهداية لها لما فيه من تهدف إلى صلاح البشرية
حكم أكل الضبع في الإسلام
، وهذا يدل على تحريم أكل الضبع
وأمّا القولُ بأنّ دليلَ تحريمِ ذواتِ الأنيابِ من السّباع وَرَدَ متأخِّرًا عن الحديث المبيح لأكل الضّبُع فدلّ على أنّه منسوخٌ، فهو غيرُ صحيحٍ لعمومِ الإحرام وجزاءِ ما قَتَلَ منَ الصَّيد بمثله من النَّعَمِ، لاحتمال أن يكونَ متأخِّرًا عن الأوّل، ولأنّ الخاصَّ —من جهةٍ أخرى- يُخصَّص به العموم كما هو مذهبُ جمهورِ الأصوليّين، سواء كان الخاصّ سابقًا على العامّ أو متأخِّرًا، خلافًا للأحناف الذين يرَوْنَ أنّ دلالةَ العامّ قطعيّةٌ، فإنْ وردت بعد دلالة الخاصّ التي هي قطعيّةٌ -أيضًا- فإنّ المتأخِّرَ ينسخُ المتقدِّمَ بعد معرفةِ تاريخَيْهما، ولا شكَّ أنّ مذهبَ الجمهور أولى وأقوى؛ تقديمًا للجمع على النّسخ الاحتماليّ، وإعمالُ كلِّ الأدلّة أولى من إهمالِها أو إهمالِ بعضِها وما ذهب إليه القائلون بالإباحة لا يعارض أدلّةَ الحنفيّة القائلين بالتَّحريم، لإمكانِ تخصيصِ عمومِ حديثِ أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ» بحديث جابرِ بْنِ عبدِ الله رضي الله عنهما، فكان التّحريمُ شاملاً لكلّ ذي نابٍ من السّباع باستثناء الضّبُعِ، لأنّ الضّبُع من جنس السّباع خُصَّ جوازُه بالنّصّ
وبقي الإفتاء على هذا الحال حتى تم تعيين الشيخ حمزة العربي مفتيًا للمملكة سنة 1941م بإرادة سامية الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

قوله : ويجعل فيه كبش فيه دليل على أن الكبش مثل الضبع.

11
حكم أكل لحم الضبع (منقول )
واستدلت الدائرة في ردها على سؤال حول حكم اكل لحكم الضبع بما قال بلحة الشافعي والحنابلة واستدلوا بما روى البيهقي عن ابن أبي عمار
لماذا حلل أكل الضبع
بالتقريب في الصورة لا في القيمة ففي الضبع الكبش سواء كان مثله في القيمة أو أقل أو أكثر
حكم أكل اللقلق و الغرير و الضبع و القنفذ : الحمد لله
ومن أسبابه : خلاف العلماء في قول جابر : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعني أنه سمع أنه صيد يُفدى ، أو أن الذي سمعه : أنه يؤكل ؟ فالحديث محتمل للأمرين ، والمانعون قالوا : إن جابراً نسب اعتباره صيداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال بالتحريم فهماً منه بأن وصف الصيد يبيح الأكل ؛ فلا يكون فهمه معارضاً لدلالة حديث أبي ثعلبة الصريح في تحريم أكل كل ذي ناب من السباع