| وكل أولاده صلى الله عليه وسلم مات في حياته إلا فاطمة فإنها قبضت بعده رضي الله عنها | عاش إبراهيم رضي الله عنه، من سبعة عشر إلى ثمانية عشر شهرًا، ولد في المدينة المنورة، كان الرسول محمد صل الله عليه وسلم يحبه كثيرًا، وعندما توفاه الله، قال الرسول: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا مايرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون" |
|---|---|
| فأولاد النبي وبناته كلهم من زوجه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم فهو من سرية النبي مارية رضي الله عنها والتي أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم المقوقس ملك الإسكندرية وعظيم القبط ، وأولاده على الصحيح سبعة ثلاث ذكور وأربع إناث فالذكور: 1-القاسم | اولاد الرسول من البنات زينب |
فاطمة أصغر اولاد الرسول من البنات فاطمة بنت محمد، هي أصغر صل الله عليه وسلم، حيث ولدت قبل خمس سنوات من البعثة، كانت أشبه الناس بأبيها، في أثناء مشيه، حديثه مع الآخرين، كما أنها أفضل نساء أهل الجنة مع أمها خديجة بنت خويلد، ومريم بنت عمران، وآسية زوجة فرعون.
29| ثم أضاف قائلاً : و لا يهمنا تحقيق هذه الناحية في حين أني اُرجِّح القول الأخير ، و قد أضاف الوضاعون إلى بناته الثلاثة أم كلثوم و زوجوها لعثمان بعد اختها رقية ليكون ذا النورين أو لغير ذلك من الأسباب التي ترفع من شأنه بنظر الوضاعين | أكبر اولاد الرسول من البنات تعتبر زينب بنت محمد رضي الله عنها، هي أكبر بنات الرسول، وهي أكبر اولاد الرسول عمومًا، ولدت قبل النبوة، من خديجة بنت خويلد، تزوجت قبل النبوة من ابن خالتها أبو العاص القاس بن الربيع، الذي بقي على الكفر بعد بعثة الرسول، ومع ذلك لم يرضى بطلاق زوجته، فبقيت في مكة، وظل محسنًا إليها حتى أسر في غزوة بدر، فبعثت بقلادتها فداءً له، حتى أطلق سراحه دون مقابل، ووعد بأن يرسل إليه ابنته، وهذا مافعله، ثم أعلن بعد ذلك إسلامه، وهاجر إلى الرسول، الذي رد إليه زوجته زينب مرة أخرى، وتوفيت زينب رضي الله عنها في عام 80 من الهجرة |
|---|---|
| ابنته فاطمة الزهراء هي الابنة الصغرى من بنات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، حيث أنها ولدت قبة البعثة النبوية بخمس سنوات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندما ولدت ابنته فاطمة الزهراء ابن خمس وثلاثين عاما، ولكن فاطمة على غير العادة عن إخوتها لم ترسلها أمها السيدة خديجة رضي الله عنها عند مرضعة لترضعها كما كانت تفعل مع بقية أبنائها، بل إنها أرضعتها بنفسها، وقد كان يطلق عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأم أبيها، حيث كانت دائمة الملازمة والمراعاة والحنو عليه صلى الله عليه وسلم، اشتهرت السيدة فاطمة بالزهراء لشببها الشديد بوالدها من حيث استنارة وجهها وبياضه، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ما رأَيْتُ أحَدًا كان أشبَهَ كلامًا وحديثًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن فاطمةَ ، وكما وقد اشتهرت بلقب البتول وذلك لأنها تميزت عن نساء عصرها بالعفة والدين والحسب، تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من ابن عمها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، أنجبت فاطمة الزهراء من علي بن أبي طالب أربعا من الأبناء وهم، الحسن والحسين سبطا رسول الله وسيدا شباب أهل الجنة، وزينب، وأم كلثوم، وقد كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حبا شديدا، وقد كانت وفاتها بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بستة أشهر حيث كان قد بشرها النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بأنها أول من ستحلق به، وكان قد غسلها وكفنها ودفنها وصلى عليها زوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه | جاء عبدالله ابن ، من زوجته خديجة بنت خويلد، ولد في مكة المكرمة بعد بعثة النبي، وبعد مماته قال العاص بن وائل السهمي عن النبي محمد: "قد انقطع ولده فهو أبتر"، لذلك نزلت الآية القرآنية الكريمة: "إن شانئك هو الأبتر" |
قصص زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم : الرسول صل الله عليه وسلم تزوج 11 زوجة وهم اللذين دخل بهن وحسب الترتيت سنذكر عنهم 1- السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين : كانت السيدة خديجة رضي الله عنها هي أولي زوجات الرسول صل الله عليه وسلم وكانت من أفضل زوجات الرسول، تزوجها وفي عمر 25 عام وهي في عمر 40 عام، كان الرسول صل الله عليه وافي لها وتقديرا لها لم يتزوج عنها، فقد ماتت عن عمر 64 عام قبل الهجرة بـ 3 سنين، فقد واسته بعقلها وخلقها وحسنها ومالها، ورزقه الله بأبناء منها.
13