أما أولياء الله فهم الآمنون في والآخرة إذ يقول المولى عز وجل: { لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} | وكل من الصنفين المقتصدين و السابقين من أولياء الله الذين ذكرهم في كتابه بقوله : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون |
---|---|
و "شهر بن حوشب" مضى مرارًا كثيرة ، ومضى توثيقه ، وثقه أخي أحمد السيد ، رحمه الله وغفر له |
استعاذني : أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه.
7وقال عبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وغير واحد من السلف : أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله | إن هذه الصفة التي حدّدها صلى الله عليه وسلم للأولياء هي صفة عظيمة، فهم يجتمعون على طاعة الله، ويتفرقون على طاعته، ويتعاونون على البِرّ والتقوى، روحهم روحٌ إيمانية، مجالسهم مجالس ذكر ووعظ وتلاوة للقرآن |
---|---|
فما بين الإنسان وبين أن يكون وليا إلا أن يحقق الإيمان والتقوى، ويعمل جاهدا لتحقيق هذه الصفات، مع اعتقاد التام بأن النفع والضر وعلم الغيب والتصرف في الكون بيد الله وحده، لا يشاركه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا ولي محبوب | خامساً : أما إطلاق " أصحاب الله" على الأولياء ، فلا نعلم ما يدل على صحة هذه التسمية |
فبعض هؤلاء كانوا لا يصلون كالبدوي، وربما فعل الأشياء السخيفة كما حدث أنه مرة وقف على جدار فبال على الناس وهم يمشون في الطريق، فهموا به وأخذوه، قال: أنا مالكي، ونحن المالكية نقول: أن بول كل ما أُكل لحمه فهو طاهر.
22